دليل التوحيد

"قال: وبعد..

     :تسجد..

أعني بروحك..

 

نعم، رب الكون يدبر ملكه...منك الرجاء والتسديد والاقتراب."

 

" نهاية العلم السجود.. ممن كان له قلب وفكر مقسط منصف، ممن ليس غاويا أو غافلا، ونهاية العقل السجود..لمن لم يتبع الهوى ويجحد، أو لمن قلبه حي أصلا! لمن يحس ولا يتغافل، أو يتناسى السؤال الأعظم... حوله، ويغطي هاتف الميثاق داخله ليكبته...

 فمنتهى المعرفة والحكمة من المخلوقات السجود." 

 

 

 "نعم كما ترى لا شيء من عدم، ولا شيء سدى بلا حكمة وسبب، وبعد السبب والتسلسل تعرف رب العالمين، وتهاجر لمن أنشأك وفطر الكون، ويلوح المنتهى "عند سدرة المنتهى" تتدبر فتصل لواجب الوجود، الصمد المستقل بذاته والكون ملكه، تصل للأول الذي ليس قبله شيء ..فتخر ساجدا ..(هو الأول والآخر..) 

ساعتها تسجد، وتقول كيف ارفع راسي.. تذكر في الأثر أنه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة يسجد طويلا.."

 

"العطاء فضل كريم للصادقين، بركة حكيم عليم ليست عبثا بل تؤتى لمن صفا ومن أراد فتعب ونصب، ومن رغب فقام وسعى.. إحسان جزاء إحسان..فلا تندبن حظا وسل تعط وتعلم لتعلم واتق لتوقى..

لم يكن  الفاروق رضي الله عنه مجرد سيد قوي اكتفى بمكانة أتته، بل كان رجلا اهتز كيانه وأشفق وبكى،  وحرص على التمسك وطلب الفرقان لا التملص منه، فنال البشرى"..

 

"الصورة لمئذنة في قيرغيزستان -قيرغيزيا- وكانت ضمن عقد الدرر في الحضارة الإسلامية وتقول الاحصائيات أن ٩٠٪ من أهلها مسلمون سنة. ولديها ثروة يورانيوم وذهب وفحم، قيل أن معنى اسمها مشتق من الكلمة التركية التي تعني "نحن أربعون"، والتي يُعتقد أنها تشير إلى عشائر ماناس الأربعين ، والبطل التاريخي الذي وحد أربعين عشيرة إقليمية. 

وتشير الشمس ذات الأربعين شعاعًا على علم قيرغيزستان إلى تلك القبائل الأربعين

،...تجاورها الصين من الشرق والجنوب الشرقي."