((من فوائد معجزة الذي مات مائة عام ثم بعث، ومعجزة الذين رقدوا بالكهف مئات السنين ثم قاموا..
أن ترى عظمة تسيير ربك للدنيا بدونك، قبل وجودك وبعد غيابك المؤقت.
... وأن التغيير ليس محتاجا إليك بل العكس، ما هو مقدر كائن، يحدث بك أو بدونك، بقوم آخرين يأت بهم الله تعالى.
كانوا يقولون بلادنا ولادة للشخصيات أو مؤيدة للتائبين وخصبة للصالحين القادمين.. تسعى أنت لتكون منهم وفيهم ومعهم:
فتفوز وتتشرف ويثبتك ربك.
أو تنكص وترتكس:
فتخسر وتوصم وتتبخر حياتك أمامك..
تريد مغنما وشهرة ونتيجة عاجلة أو دنيوية فتحزن وتتحسر، أو توكل أمر الزمان إلى ربه وتؤدي واجبك وتصبر فتوفى وتتنزل عليك السكينة وتعذر وتطهر.
ومن الفوائد المكملة أن من يتهرب لن يفر من مصيبة كتبت عليه، ففي دروس النصيحة بشأن المنافقين في سورة آل عمران ما معناه:
أنك لن تهرب من قدرك، ولو لم تشارك فيما تجبن عنه. ولو كنت في بيتك لوصل الحادث المقضي المبرم إليك في مضجعك! لتقوم لمضجعك الأخير! ولنهضت إلى أجلك ومصرعك.. ربما تظنه نجاتك.
ففي النفاق لا أجر ولا كرامة، وفي الصدق نجاتك وحياتك وأجر بلائك، ومعه تحفك الألطاف))
نسأل الله تعالى الهدى والسداد والرشاد والمدد.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق