الخميس، 14 سبتمبر 2023

نتائج الاستبداد بدون حدود لطاعة المتغلب

 منقول من منتدى مختلط اللغة، ترجمة جوجل/

 

"يا أخي، أنت على حق " هههههه” ليس الأمر كما لو أن القوى الغربية رسمت حدودًا تعسفية في الشرق الأوسط، وأنشأت قادة دمى تحركهم فيضمنون حماية مصالحهم، ولا أن لديهم وصولاً غير محدود إلى موارد بلدان العالم الثالث لنهبها بانتظام وإفقار أهلها، ولا أنهم يدعمون الحكومات الشمولية التي تسحق أي مقاومة بعنف ويبقى الناس متخلفين في قمع وتجهيل وإمراض وسوء إدارة متعمد ! هل العرب مجرد أغبياء كما تقول أم مهزومون.


الفقهاء المنبطحون سبب واحد فقط من الأسباب فتشريعهم للطغيان بعد تجاوزه للعقيدة وتسليط الإعلام والتثقيف لنسخ ومسخ الملة وو... كل هذا المناخ أدى إلى ضعف قوة وسلطة النص في ذهن الجميع، ولبطلان كونه عدلا فوق الجميع... عمليا، ولا توجد سواسية بل طبقة بلاط وحامية ووو.. ولم يعد هذا يطاع لوجه الله تعالى حقا، بل خشية البطش, وجعلت مركزية الطاعة للمتسلط المتغلب ولسيفه وتابعيه لأجل غير مسمى وبتأويل مفتوح للتبديل، فوصلنا للانحطاط بعد انحدار تدريجي أنزلنا للقاع المخوف منه سابقا وأكثر .


نعم .تميز الحاكم عن الرعية بشكل كهنوتي فرعوني وتم تحصينه وتأليهه. 

ربما كان هذا الاختيار منطقيا سابقا وقت الظلوم الغشوم الذي مفاسده مالية ومحددة، لكن اتسع الخرق على فقه الضرورة لاختلاف الواقع واختلال البديل، هم كانوا يتقون الفوضى كضرورة لمنع الفتن الدموية ما دام أكثر الملة محفوظا أمامهم .لكن ظل مستوى الحكام والفقهاء والعامة ينزل بهذا الاختيار بين السيء والأسوأ، حتى زالت الغلبة والشوكة والوحدة "المقدسة عندهم على حساب الاتباع بدون حد" وزال التماسك، وانتقصوا حتى من أصل الدين، وضاعت الدنيا وتخلفنا بهم، وسدت منافذ التصحيح..


انظر هذا النقل:

 "إن أخطر نتائج الاستبداد هي صناعة الوثنية والطاغوتية والفرعونية التي حذَّر منها القرآن الكريم والسنة النبوية. وجاء التحذیر من شرك السیادة والملك، وتعبید المستبدِّ لشعبه، ووقوع الكثیر من الناس تحت الخضوع المطلق للحاكم.

.. الدكتور أحمد مرعي . كتاب "الخطاب الفقهي والتحيزات السياسية" ناظرا في نتائج تأثير الاستبداد في المجتمعات الإسلامية والخطاب الفقهي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق