السبت، 30 سبتمبر 2023

آداب الحوار لأجل التوافق الوطني

"قال لي دولنا الثلاث معلقة على مفترق طرق، يطلبون منا إعلان وثيقة لسفينة الوطن أو لقطعة لأرض المشتركة، كوثيقة المدينة المنورة أو كصلح كذا للتسوية.. ليطمئنوا على استقرار غير طموح يضمن مصالحهم وإلا فلنظل هكذا حقبة أخرى... ، ووجدت أننا نحن منقسمون كما نحن، وذكرت رفقتي بأن أصول التفاهم واحدة، في الحياة اليومية والسياسة والعقيدة والمنزل والفيس بوك.. ما دمنا نريد التآلف أو الهدنة لا القضاء على بعضنا"

"أدب الحديث هو نفسه أدب الكتابة والرد في الفيسبوك والنقاش في وسائل التواصل والجلسات.. فليست كالرسائل الطويلة سابقا.."

"تتأدب ليس لأن الآخر مؤدب فتجيبه بلطف، أو لأجل النتيجة الأفضل فقط .. بل لأنك محترم مهذب، لست حيوانا مفترسا ضالا، والعاقل لا ينهش ولا ينهب! الكلام، ولا يصيح في نفس الوقت مع غيره، إرسال مع استقبال..." 

 
"من أدب الحوار الصمت! الاستماع والانتظار لدورك.. 
من آداب الحديث عدم التحدث أحيانا! وتقليل حدته، وأن تتكلم بهدوء وببطء! وباحترام، وبصوت غير عال، فالتعبير البليغ كاف للوقع المطلوب"

" لا تقاطع أحدا، ولا تتطوع بالإجابة قبل أن يأتي دورك.. لا تسابق أحدا يريد أن يجيب ما دام قد ابتدر، حتى لو كان يقول كفرا! يمكنك أن تنتظر ثم تجيب بعد علمك باستعداده للسماع" 

"هكذا هو الأدب الحواري، وهكذا هو النقاش المثمر، وأن تفرق بين الخطبة وبين إلقاء القصيدة، وبين الهجاء مع الأعداء، والمناظرات والمشاكسة.."

"الحديث يعبر عن شخصيتك، ويعطى صورة لدعوتك وحركتك، والقضية أكبر من كونها معرفة تنقلها، العلم الحقيقي ليس هو السماع بالمعلومة وإسماعها، ومن سبل التوفيق لطالب الحق التأدب في البحث شكلا ومسلكا، والصدق في المعرفة بنية العمل بمقتضاها، والتواضع أمام العليم.. وإلا لم ينتفع بالعلم، ولربما لم يصل أو وصل وانسلخ ""من أدب الحوار الصمت! الاستماع والانتظار لدورك.. 
من آداب الحديث عدم التحدث أحيانا! وتقليل حدته، وأن تتكلم بهدوء وببطء! وباحترام، وبصوت غير عال، فالتعبير البليغ كاف للوقع المطلوب"

" لا تقاطع أحدا، ولا تتطوع بالإجابة قبل أن يأتي دورك.. لا تسابق أحدا يريد أن يجيب ما دام قد ابتدر، حتى لو كان يقول كفرا! يمكنك أن تنتظر ثم تجيب بعد علمك باستعداده للسماع" 

"هكذا هو الأدب الحواري، وهكذا هو النقاش المثمر، وأن تفرق بين الخطبة وبين إلقاء القصيدة، وبين الهجاء مع الأعداء، والمناظرات والمشاكسة.."

"الحديث يعبر عن شخصيتك، ويعطى صورة لدعوتك وحركتك، والقضية أكبر من كونها معرفة تنقلها، العلم الحقيقي ليس هو السماع بالمعلومة وإسماعها، ومن سبل التوفيق لطالب الحق التأدب في البحث شكلا ومسلكا، والصدق في المعرفة بنية العمل بمقتضاها، والتواضع أمام العليم.. وإلا لم ينتفع بالعلم، ولربما لم يصل أو وصل وانسلخ "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق