الثلاثاء، 5 سبتمبر 2023

دعوات بعد تسبيحات الركوع والسجود

 دعوات بعد تسبيحات الركوع والسجود.


  وصلني هذا الذكر والتذكير للفائدة، وهو 

جمع لبعض الدعوات الطيبة 


((سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ..


يا حبيبي لا تقرأ نفس السورة بعد الفاتحة كل صلاة، واحفظ ولو آية واحدة تصلي بها، لتحيي وتنعش قلبك، ولتوقظ عقلك، ولتمنح الصلاة نورا أعلى وتغييرا وتنوعا يذهب السهو والبرود والسرحان والرتابة.. ويشوقك إليها. 


 

لا تجعل الشيطان يحولها إلى عادة جامدة، وكافح ألا تحدث نفسك إلا بمعنى ما أنت فيه، وستجدها توجهك وتعلمك ما تحتاج. 


 

 لا تقصر زمن الركوع والسجود، فليست هي السنة، ولا تقتصر على ذكر واحد قصير فيهما، فليست هي السنة، ادع بما تشاء من خير بأسلوبك ، واحفظ أنواعا وأضفها لعلك تنجو وتزكو وتطهر، ومنعا للسأم وهي خير لك من دعائك لنفسك


والزاد كثير في كتب الأذكار الثابتة والمقبولة، وما فتح الله به على أهل العلم وتناقلوه لجماله وبركته، فلا تجفف روحك بمنعها من السقيا هناك، لتعطي تجديدا لصلاتك، فتعطيك هي تجديدا وتصحيحا ودفقة وعظة، وتضيء لك الحوالك.


مثلا في الركوع والسجود/


سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي،

 و:

 سبُّوح، قدُّوس، ربّ الملائكة والروح،


  

وكذلك:


 سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة،.. 


ومن عجب يذكرك بتسبيح الملائكة في التسبيح الأخير ((.. مَكَثَ قَدْرَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ! يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ ". (رواه النسائي)) 


وفي السجود مثلا

 ما رواه الإمامُ مسلم: أنَّ رسولَ الله ﷺ كان يقول في سجوده: 


اللهم اغفر لي ذنبي كلّه، دقّه وجلّه، وأوّله وآخره، وعلانيته وسرّه اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ.


   

وروى مسلم كذلك أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول


((اللهم لك ركعت ، و بك آمنت ، و لك أسلمت ، خشع لك سمعي ، و بصري ، و مخي ، و عظمي ، و عصبي وإذا رفع رأسه من الركوع يقول : سمع الله لمن حمده ، ربنا و لك الحمد ، ملء السماوات ، و ملء الأرض ، و ملء ما بينهما ، و ملء ما شئت من شئ بعد)) 


((ويقول في سجوده : ” اللهم لك سجدت ، و بك آمنت ، ولك أسلمت ، سجد وجهي للذي خلقه و صوره ، و شق سمعه و بصره ، تبارك الله أحسن الخالقين .)) 


–---------

و/

((اللهم لك ركعت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، وعليك توكلت ، أنت ربي ، خشع سمعي ، وبصري ، ولحمي ، ودمي ، ومخي ، وعصبي لله رب العالمين)) 

 رواه النسائي .


  

 


أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده 

 

 (اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره علانيته وسره) . 


رواه أبو داود .


 


 عن أمنا عائشة رضي الله عنها قالت :- فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فلمست المسجد فإذا هو ساجد وقدماه منصوبتان وهو يقول


 (أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك) . 


رواه أبو داود.


 


(اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ، ومن شر ما لم أعمل .)  


رواه النسائي.

 

 


 


 { كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد , كما يعلمنا السورة من القرآن , قال : وعلمنا أن نقول :


اللهم أصلح ذات بيننا , واهدنا سبل السلام , وأخرجنا من الظلمات إلى النور , واصرف عنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن , وبارك لنا في أبصارنا وأسماعنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا , وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم , واجعلنا شاكرين لنعمتك , مثنين عليك بها , قابليها , وأتمها علينا }

 رواه أبو داود .

 


 

وفي حديث جابر { , أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم التشهد , فقال في آخره :


 أسأل الله الجنة , وأعوذ بالله من النار } .  


 

 

 

 

 في حديث ابن مسعود رضي الله عنه في التشهد : 

” ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه ” 

البخاري ومسلم.


 ولمسلم : 

” ثم ليتخير بعد من المسألة ما شاء أو ما أحب ” .


 

 


   

  { جاءت أم سليم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله : علمني دعاء أدعو به في صلاتي . فقال :


 ((احمدي الله عشرا , وسبحي الله عشرا , ثم سلي ما شئت . يقول : نعم نعم نعم } .)) 

حسنه ابن حجر في الفتوحات الربانية. 


هنا مجموعة أقل في الصحة من جهة ثبوت السند 


  (( :... إذا جلس أحدكم في صلاته , وذكر التشهد , ثم ليقل : ” اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم , وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم . اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبادك الصالحون , وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبادك الصالحون , ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار , ربنا اغفر لنا ذنوبنا , وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار , ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة , إنك لا تخلف الميعاد ” . رواه الأثرم وانظر مصنف عبد الرزاق وابن أبي شيبة .


 

(سجد لك سوادي وخيالي ، وآمن بك فؤادي ، وأبوء بنعمتك علي ، هذه يداي وما جنيت على نفسي) .

 رواه الحاكم وغيره وضعفه كثيرون لكنه قائم في الفضائل. 


وهنا عن الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان:


((وعن جبير بن نفير , أنه سمع أبا الدرداء , وهو يقول في آخر صلاته , وقد فرغ من التشهد :

 

" أعوذ بالله من النفاق" . ))


(ومن دعاء الصالحين قال عبد الله بن أحمد : سمعت أبي يقول في سجوده : 


"اللهم كما صنت وجهي عن السجود لغيرك فصن وجهي عن المسألة لغيرك ...." 


وقال : كان عبد الرحمن يقوله في سجوده . وقال : سمعت الثوري يقوله في سجوده .)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق