"إيثار ثواب الآجل على العاجل حالة العلماء،
فمن كان هكذا فهو عالم، ومن آثر العاجل على الآجل فليس بعالم"
"وقال الزجاج: "من ليس له من علمه منفعة، فهو والجاهل سواء"
"وقال الطبري: "وإنما العالم العامل بعلمه، وأما إذا خالف عمله علمه، فهو في معاني الجهَّال"
غاية العلم النافع عند الشخص الموفق ليست جمع المعرفة فقط.. بعد المعرفة درجات في الفهم وفي التدبر، ومراتب في الحكمة وأنوار.
وهناك الإحسان في الاختيار وفي المواقف.
وهناك تمثل وتحقق هذا العلم في حال المتعلم، وثمرته وتغييره في العمل، وفي الكلام، وفي القلب، وحتى في ظنون النفس وخطراتها ورغباتها واهتماماتها، وميزان الحزن والفرح لديها..
نور العلم التخلق بالعلم والوصول للحق وإجلال الرب تبارك وتعالى، وظهور الاستغناء باليقين والتسامي عن السفاسف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق