الثلاثاء، 8 يناير 2013

الطاعة والعبادة هي مصلحةُ العبد التي فيها سعادتُه ونجاته


 "الطاعة والعبادة هي مصلحةُ العبد التي فيها سعادتُه ونجاته"..
ابن تيمية رحمه الله، التفسير الكبير، (2/330)."
 ...
تعبير لطيف له فوائد منها
تبصر مسألة المقاصد والمصالح، وعدم جعلها نفعية ميكيافيللية ..

فليس كل أمر معللا، وبشكل بين لنا، أوحكمته جلية دائرة معه، أو نتيجته وقتية
 أو مباشرة بعد خط منطقي بمقاييس البشر...،

ولا الخسائر الدنيوية مرفوضة لذاتها، ولا تعجل الطريق مقصد، ولا نهاية الطريق غاية بذاتها، بل رضوان الله تعالى والتعبد بالطاعة والامتحان بالصبر! ..،

فقد يكون القصد من الأمر هو التزكية والخضوع وتمام الذل، وقد تكون المصلحة في تحقيق الاستسلام ورفع الراية والحفاظ عليها نقية حتى لو فقدت الأنفس والمقدرات المادية وتأخر تمكينها بسبب الرغبة في عدم التفاوض بشأنها وعدم التنازل عن مكوناتها ورفض التسويات حولها وترك المساومات كافة، والتمسك والوفاء بالعهد والميثاق مهما كانت التضحيات..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق