الخميس، 24 يناير 2013

الإسلام الجديد الوسطي الديمقراطي


والله لا نأمن على إيماننا إلا بتثبيت الله تعالى، وكلنا ذنوب وتقصير، ولولا أنه أمر عقيدة ودين لسكتنا، لكن هناك قلوبا أشربت الديمقراطية بعد أن اتخذتها مطية، وهذه عاقبة معلومة شرعا نسأل الله العافية، وقد أخلف أناس ربهم ما وعدوه فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه، وقص القرءان قصتهم علينا في سورة التوبة عبرة وتحذيرا ونذيرا لنا وليست سدى، ورفض أناس نداء الفطرة والميثاق وهاتف الحق عند التدبر وعند الدعوة إليه ممن يزدرونه فقلب قلوبهم وأبصارهم وتركهم في طغيانهم وقص قصتهم في سورة الأنعام، واستحل أناس بالحيل فجزاهم بما كانوا يكسبون، وبلاهم بما كانوا يفسقون، وزاغ أناس فأزاغ الله تعالى قلوبهم كما في سورة الصف، ولما افترى من عبد العجل تشربته قلوبهم فصارت ريبة في قلوبهم من الحق وبلبلة دائمة وترددا....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق