من يلقى الله تعالى بدماء أهل العراق وأفغانستان ومالي ووو بشكل هجوم مباشر من جيشه، وبقرار من أغلبية برلمانه وحزبه! وبعدم استنكاره وبيانه أن هذا ضد منهجه وضد الإنسانية! وضد الإسلام! فماذا يريد منا؟
أن نعلن غضنا للطرف نظرا لنواياه الطيبة وأقل الضررين ؟
النية الطيبة لا تصلح العمل الفاسد، ولا تجعل الشرك منهجا والقتل مرخصا...
إذا كانت الحسابات هكذا ومررت العلمانية بدعوى أنها أقل من العلمانية الديكتاتورية، فلتشرب من ذات الكأس، وقد صار الدين هو الشرك.. الشرك الأخف حيثما تواجدت زمانا ومكانا، فأكثر الناس ليسوا مؤمنين والاستضعاف سنة كونية..والنفاق والموالاة واتباع المستكبرين والكهان المعتدلين-ضد الكهان الغلاة- سنة قرنية.... ثم قتل وتركيع أقطار لنظام عالمي علماني، وكله باسم الإسلام المنفتح الوسطي.. وليس هناك إكراه على القتل، بل تقتل أنت فضلا عن أن تقدم استقالتك .. واعتزل وغط عينيك من وهج السيف لتموت بشرف إن كنت تراها فتنة أو ترى نفسه ليست أقل من نفسك، أو ارفع رايتك وكافح لست أغلى ممن ضحوا في حرب التحرير الأمريكية والفيتنامية والكوبية والجزائرية ووو فضلا عن الأمثلة التاريخية الإسلامية التي تتنصلون منها ليقبلكم صاحب رخصة المقعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق