الخميس، 10 يناير 2013

متحدث رسمي أكاديمي!




ينبغي تعيين متحدث رسمي أكاديمي للرد على الإشاعات, وترقيمها, وتوثيق تاريخها في جدول زمني, وأسماء المشاركين في بثها...وتوضيح من لم يعتذر بعد نفيها, ومن صغر الاعتذار والتكذيب وهمشه..وتبيين رقم كل كذبة بالنسبة لمصدرها...

قد أكون مخطئا, لكن اختصار منهجية التعامل بالتجاهل في مقولة واحدة لا أراه تأصيلا شرعيا ولا عقليا, ومتحدث واحد- محترف إعلاميا وفي الإنسانيات - لن يعطل غيره, ولا يعد خسارة تخصيصه لذلك..

الأثر السيء قد يبقى, وتسمم الجو عموما ضار, وينبغي توظيف الحدث واستغلاله لتحجيم قيمة المسيء,

وقد رد القرءان على المفتريات, وكان هناك دوما إلى جانب الصف شاعر, حين كان الشعر هو الإعلام..


الحوار الوطني الصحيح في الجو السياسي المحترم يكون علنيا
ونشر تفاصيله آنيا، ويكون مفتوحا لا مغلقا..

لكي لا يكون لبانة في فك التوك شو ليلا وسكينا بأيدي الإشاعات..

وليعلم الناس من يتحدث باسمهم؟ وبأي صفة وحجم جلس؟

وهل يجيد التحدث؟ والاستماع؟ أم لا..

ومن فيهم لديه علم؟ وحلم؟ وحرص على السفينة..
ومن لديه تلون وجهل وسفه وطيش ومن يقود عصابة كذابة؟

الثورة لا تتحول لسياسة قبل تنظيف المقاعد والقواعد..

ولا تتحول السياسة لغرف مغلقة قبل آليات شفافية داخل كل كيان..
ولا قبل آليات صنع قرار محترمة مقبولة في كل جولة..

وإذاعة الحوارات وكل الأعمال والترتيبات في كل مناخ
 تفضح كثيرين من  كل طرف وتمنع تمرير واستغلال
الجو..والإذاعة والانفتاح أمور تثري الحوار وتوجد المواطن فيه وتعرفه بذاته ولا تهمشه ولا تسحقه وتجعله منتظرا الأخبار كأنها بلاد غريبة، ولا مفوضا غيره في كل صغيرة وكبيرة، وتجعله رقيبا ومشاركا ومعدلا ومتابعا ومقترحا مفيدا..
وهذه ملاحظة للمستقبل القادم إن شاء الله..
 للذين يصنعون سياسة المستقبل بعد تقلص السراب الحتمي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق