الثلاثاء، 29 يناير 2013

عقل بلا قوة ..وقوة بلا عقل


جزء من المشهد فيه عقل بلا قوة ..وقوة بلا عقل...
وجزء فيه تآمر وتربص هذا بذاك..
ولا يغضبن أحد
فأي جزء -أي فرع- من مؤسسات القوة وليس كلها لو أراد حسم الموقف لفعل...
وكذلك أي جزء مادي من الكيانات السياسية الكبرى لو أراد لفعل...
لكن :
كل له حساباته
وله ما يؤثره منهجيا
ونفسيا!!
 وقدرات ذهنية كذلك..
وتمنيت أن يتجاوزهم من خلفهم بأدب لنجوز القنطرة
وكذلك لو ظهر العقلاء-كما يقال- بموقف موحد محترم وبيان مفصل معترض كذلك، كما ظهر السفهاء ويكون لهم مطالب كذلك متوحدة مع مع رغبة الشارع،  ليفهم الناس أن دورهم ليس تأييد هذا ومنع المحرقة وفقط، وأنهم يضغطون ويريدون وينفذون، ولديهم رؤية وجدول زمني،

ولا يتركون غيرهم ليركب الموجة وينتحلها، ويظهر كمصلح في الأرض، ويعيش شبابهم هم على الاشاعات والأكاذيب والأماني..


وأن يضغطوا على الأطراف الحقيقية لا على الديكورات واللافتات وآكلي الفتات كذلك..

وأن يبينوا العار والعوار عند من رضي ومنهج وفلسف الخطأ، ومن يمثل دور الكومبارس، وعند أنفسهم! قبل أن ينتقدوا
غيرهم،  فهكذا تكون العدالة وهكذا تكتسب المصداقية لدى الناس وينمو احترام النفس

فالشارع لا يأكل النقد للكلاب حتى لو كان يراهم كلابا والنهش لا يقف بالكلام والوقت لا يتوقف عند لحظة والمعطيات تتغير وتسلبك ما يمكنك استعماله الأن..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق