كنت دوما أتساءل قبل الثورة بزمن، لو أن أي حركة إسلامية صارت تقدم نموذجا أخلاقيا يحتذى، وزهدا وتبتلا، وعونا للملهوف وتأخيرا لأعضائها عند استغلال مقدرات المواقع والنقابات ليرى الناس بذلهم للصالح وليس لكيانهم، وقدم أفرادها في بيوتهم فصارت سمعة الأزواج من الزوجات أنهم مستمعون معاونون مشاركون يغبطهم غيرهم، ولا يلبسون درع القوامة والاستخفاف بالآخرين، لقال الناس هؤلاء ملائكة ، ولصارت لهم سمعة عظيمة تسبقهم وتضيء القلوب قبل منطقهم. ولساهم ذلك في الدعوة قبل الدليل والحجة والمواجهة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق