الأحد، 6 يناير 2013

" ما قدمت وما أخرت "


"عَسى مَن لَهُ الإِحسانُ يَغفِرُ زَلَّتي    **     وَيَستُرُ أَوزاري وَما قَد تَقَدَّما"

..وكنت أتأمل لماذا لم يضمن ناصر السنة الشافعي رحمه الله
 في البيت أو سياق هذه القصيدة الموجزة العظيمة ما تأخرمن الذنب،
وقلت تدارسا لعل هذا لكونه -حسب الرواية- كان على فراش الموت يحتضر، فلا يرى
إلا أن أجله قد حان، وكتابه يختم وحياته صارت خلفه كلها، وليس أمامه إلا ما قدم...كما في حديث
الإمام ابن خزيمة في التوحيد" فلا يرى إلا ما قدم من عمله"...
ومعنى ما تأخر يشمل حسب أئمة التفسير -في قوله تعالى كذلك" ما تقدم من ذنبك وما تأخر"
عدة أوجه منها التأخر الزماني
وما لم يؤت بعد..وأما حديث" ما قدمت وما أخرت " ففي البخاري
ومسلم وغيرهما..رحمهم الله ورحمنا جميعا إنه هو التواب الرحيم..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق