الجمعة، 18 يناير 2013

القلب وحب الله تعالى..وطمأنينة العقل باليقين



"فالقلب مضطر إلى محبوبه الأعلى... فلا يغنيه حب ثان..

وصلاحه وفلاحه ونعيمه ... تجريد هذا الحب للرحمن..

فإذا تخلى منه أصبح حائرا ... ويعود في ذا الكون ذا هيمان..."

نعم لا يملك المثقف الغربي والشرقي -الأبعد -يقينا كيقين المسلم، وهذا واضح من المعاشرة لهم ومن التحليل النفسي والقراءة المتأنية وتفكيك الخطاب،
وأحيانا يغيب عنه أنه لا يملك اليقين ويحسب أنه على شيء بضلاله، ويغيب عنه أنه لا صلة له بمولاه، لكن الخواء لا يفارقه.. دوما متوفر وإن لم يصرح..، حتى مع تطمين النفس والاستقرار وادعاء الهدوء والحكمة والحنكة والتأمل فيبقى الناظر البصير ثريا مقارنة بالهراء والسطحية الباديين له عند هؤلاء المتأملين وحالهم القاصر تجاه أنفسهم وتجاه الكون .. ،
ولا يملك  أحد هؤلاء كتابا يوقن أنه من عند الله تعالى، ولا يملك دينا وتصورا كاملا يثق فيه
ولا حقيقة قطعية نهائية

"فالقلب ليس يقر إلا في إناء... فهو دون الجسم ذو جولان..

يبغي له سكنا يلذ بقربه ... فتراه شبه الواله الحيران...

فيحب هذا ثم يهوى غيره ... فيظل منتقلا مدى الأزمان...

لو نال كل مليحة ورياسة ... لم يطمئن وكان ذا دوران..."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق