فرنسا تقتل في مالي بدون قرار أمم متحدة ،
ولا مجلس أمن ولا محكمة لاهاي الدولية
ولا شرعية سوى أن هذا تهديد، وكل العالم يشكل خصومة وتهديدا بالنسبة إلى بعضه،
ولن ألوم فرنسا على الشريعة ولا العدل فحتى كفرهم لم يلتزموه،
ونذكر بأن هذا المثال سنحتاجه ونحن نفكر في دلالة فهم موضوع دمشق داخل الصراع العالمي،
حيث أيدت روسيا جرائم فرنسا في مالي صراحة وعلنا،
وفي دلالة تركنا لدمشق
وبغداد ولبنان وفلسطين ووووحين يأتي الدور لوقفة الآخرين لنا لمؤازرتنا، لو استمرينا على هذا الدرب
ونذكر بأن حقيبة الخارجية مع الرئيس
طبقا للدستور،
وبأنه لا يحمل عنا أحد وزرنا في الآخرة، لا حكومة ولا مؤسسات ولا مشايخ،
وفي الدنيا لا يتحمل مسؤول عنا تبعة تفريطنا وتقصيرنا وإلقاء التبعة عليه، بل تدور الدائرة علينا
معه أو بدونه..
وأنك لست ملزما بأن تكون غطاء بمقعدك أو بصمتك وأننا لن نتحرر بهذه الطريقة ولن يسمح لك أحد وقواعد اللعبة واضحة فحتى براعم النبات لا يتركونها تنمو بدون صراع دموي وفكري وغسيل فإن استجابت أمروها تحت التجربة والاختبار ولهذا فالمقاومة ليست خيارا بين بدائل تتفاوت في الضرر بل هي أو الفناء والمسخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق