الأربعاء، 30 مايو 2012

أنا أؤمن بالحرية والكرامة والكفاح


1- أنا أؤمن بالحرية والكرامة والكفاح
وبتداول السلطة -أو تجديدها بشكل مستمر - في حدود ثوابت الإسلام،
وبآليات لن نختلف عليها إن شاء الله، وليس
بنسخ الديمقراطية الغربية المجربة سلفا، والسيئة كما هي بمعالمها وما يتحكم فيها، ولو لم يتيسر الإسلام الحقيقي الكامل
واقعا وتمثيلا، ولا الديمقراطية الحقيقية تطبيقا
كما هو الأن، فأتمنى التقليل من المفاسد قدر الوسع،


2- واختيار الشعب يجنيه الشعب دنيا وآخرة، سواء عبر الصناديق كمبدأ أو كنتيجة،
أو الصدام، أو الصمت، ولا أحد ممن يدعون أنهم حماة الإسلام عبر القرن الحالي معه التابوت فيه البرهان،
ولا معه الدليل الخالي من المعارضة، بل تعرف منهم وتنكر، فضلا عن المحاربين للإسلام
ولكل شيء فيه رائحة الجنة أو اسم الدين وسابي الدين، وبينهما من يسيئون للدين
بعرضهم وفعلهم وتقلص فهمهم،

3- ويمكن النظر للقدر دون التحدث باسمه،
فلا أحد يعلم حكمة القضاء على التعيين والتحديد، لكنه توسم،
ولا يبنى عليها أحكام، ولا يحتج بها في المعائب ولا في التنعم..

4- أي مرشح يقول أنه رباني.... و أي مرشح يقول أن عندنا
ديمقراطية فأعتقد أن كليهما كاذب،
وأتصور أن احنا ماعندناش ديمقراطية ولا حتى
بعوار الديمقراطية الغربية ومساوئها المعروفة،
واللي فوت شفيق من 11 مرشح ممكن يفوته
من د. مرسي، بغشم أو بذكاء، زي الشعرة من العجين، أو زي
مسرح البالون..
أو يركعه فيصبح الاسم مرسي والفعل شفيق،
إلا لو ركب الفلول الطائرة وطاروا أمامنا هربا،
5- والمعركة لن تنتهي هنا على الأرض في يونيو،
ولا على ظهر الارض أصلا مشهد الختام..
وهذا لا يعني عدم ترشيح د. مرسي، لكن خوفا من شرعية
وضعية شفيقية تستهلك قدرا أكبر من العناء والندم للحشد ضدها،
أو شرعية ورقية والناس تظن نفسها أدت ما عليها، ولا أدري
أشعر أن هناك محمد محمود قريبة بأي مبرر وأرجو أن يقدر
الله الخير لهذه البلاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق