بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 10 يناير 2025

معجزات الفلك

 ليست هناك نجوم صغيرة.. لا حجما ولا عمرا.. بمقاييس أعيننا وأعمارنا.. 

لكن أهل الفلك يسمونها كذلك اضطرارا وعجزا أمام ضخامة غيرها وطول عمره.. أي أمام عظمة الخلاق الذي فطر وأنشأ وأوجد وسير وحكم ..


 الزمان لا يقف أمام الخلاق العليم الحكيم القدير. بل هو الله. فوق كل شيء، بكل اعتبار مقدس. وبيده السنن والنواميس وبيده فاعلية الأسباب وسلبها وعكسها ..


  لا يعرف العلم القاصر كيف يدون ويحصر امتداد الخلق أو أن يدرك أطراف النعم.. ولا يحصي الاحتمالات والبدائل والطرق اللانهائية أحد من العبيد... منا، فضلا عن أن يتوهم أنه يتحكم فيها.


 والبرعم هنا كالنجم في الإعجاز .. عند من يفقه ما يعلمه..


... وكذا قضى الملك الجليل.. تتقي فيريك علامة لتمضي وتثبت وتستبشر، ولتزداد يقينا بأنك مع الغني الوحيد الأوحد الواسع.


... يموت نجم ليولد ألف نجم جديد.. ويعيد الذاهب من أنشأه أول مرة.. لا فقد مع الحق.

.. تصبر فترزق، ويخلف عليك منه، وتزاد وتزداد! هدى وجمالا ساجدا وجهادا متحملا .. تتهذب فتعان وتنشرح لك الأقبية .. تسخط فتذوق الخواء رغم أنت ملك منفذ نقمتك في خصمك.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق