إن عوام المتدينين، يستنفرون لقضية عرى النساء، لكنهم لا يحركون ساكنا إذا صارت الأمة عارية من كل ستر وفاقدة لأسباب المنعة والنهوض. ويستفزهم اختلاء شاب بفتاة لكنهم لا يرون غضاضة فى استفراد طاغية بشعبه وتنكيله بمعارضيه. والقياسات الأخرى كثيرة، وكلها تفضح المدى الذى بلغه قصر نظر بعض المتدينين الذين لا يرون حتى مواضع اقدامهم. ذلك انهم يتجاهلون المنكرات العامة التى تشكل التحديات الكبرى ويشغلون أنفسهم بالمنكرات الخاصة والصغرى، مع ان الأولى ليست أخطر فحسب ولكنها أيضا مقدمة على الثانية من وجهة النظر الأصولية والشرعية. فما يهم المجتمع بأسره مقدم على ما يخص بعض أفراده. ودفع الضرر الأكبر أولى من التصدى للضرر الأصغر.
....الكاتب "فهمي هويدي"
سبحان الله.
مشهد من منطقة جرين لاند التي يريد ترمب نهبها رغم إرادة أهلها والعالم لأسباب إجرامية كثيرة. تصريح فج لكنه يبين حقيقة الشعارات وطبيعة الحقبة والواقع بلا تملق. منطقة جميلة ودرس عظيم. ولعله خير للمؤمنين عاجلا وآجلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق