١- قال لي
الكلام في السنن الربانية عظيم، ويفضل أن تكون متحفظا متحرزا... قل هذا فهمي، ولعله يحتاج تحريرا وتدقيقا..
دراسة كتاب الرسالة للشافعي- رحمه الله- وما بعده من كتب الأصول: أمر يفيدنا كأرضية لفهم تعبيرات وشأن الدين كله، وليس الجزئيات فقط.. أدب وعلم ولغة ومنطق نحوي.
ربما يحدث الشيء الواحد للشخص نفسه وتكون له حكمتان وسببان وثلاثة.. لا يتوهم التعارض مع سعة العلم والفهم.
هناك مواقف تفسيرها ورع وإشفاق ووجل عام، إجلالا لمراد الله تعالى.. ولا يقصد بها تأصيل. ويفهم هذا بجمع كل النصوص حول المسألة لاستيعابها.
ليس كل كلام يبدو لنا عاما في ظاهره هو عام فعلا، إلا بشروط لغوية وغيرها، طبقا للأصوليين والمفسرين، وبالنظر لكيفية تلقيه وتطبيقه، وبضوابط علمية وسياقية واستقرائية تضبط الفهم والاستنباط.
ليس كل كلام نحسبه عاما هو مطلق مطرد يشمل كل فرد بكل اعتبار...في أصول الفقه هناك عام يراد به الخصوص، وهناك سياق يوفق، وطرق لجمع المفاهيم التي ظاهرها التعارض، وهذا كله فقه، بمعنى الفقه. أي الفهم الصحيح وله أئمته..
٢_....
... رغم كونها ليست القيامة ولا هي خاصة بهؤلاء، لكن فيها عبرا
رأوها عينة وصورة وإشارة لأن هناك أكبر.
إشارة أن هناك بعد... هناك ثم منتهى. دونك جواب على مهل وحلم وأجل... وتنبيها لأن هناك فوق كل قوي أقوى.. إلى ذي الجلال الأول والآخر. القوى الذي لاشريك له..
تذكير بأن هناك تداول قادم، وارد جدا. ولا يدوم لك حال، وهناك حساب خاتم، ورب قائم لا ينام.. لكنه لا يعجل برغبة أحد. هكذا وصف نفسه .. وليس البأس خاصا بشعب، فقد يعاتب الحق ويهذب أمما يريد بها خيرا، ليرشد هذا ويرجع ذاك... وحتى من استجابوا قد يؤخذوا بمسة توقظهم، وحين تركوا رسالتهم أثخن فيهم خصمهم..
#نداء_الوعي
٣- سبحان الله.
تتمة
نعم تنزل بالجميع القوارع لكن...
هناك فارق بل فوارق.
هل حدث في التاريخ أن نزل خراب ساحق بقرية مصلحة مع نبيها. عليهم جميعا الصلاة والسلام..
هل رأينا قوما محقوا سخطا وهم مطيعون مصلحون؟ وبقيت لنا آثار أعمدتهم وآثارهم ونزعت بركتهم وباتوا خامدين جميعا.. وقال الناس هذه أطلالهم ومكان عزهم قد بات بحرا ميتا وحجارة شاهدة. وقد مزقوا كل ممزق وهم مصلحون؟؟ ... صيحة غرق خسف وزوال ... ورع التأديب يختلف عن الأخذ.
الاستئصال من شواهد التاريخ وهو شاهد عدل عند التحقيق.
#نداء_الوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق