بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 10 يناير 2025

أسبوع واحد مفعم بالعبر.. موعظة

 "وإذا أحبَّ الله عبداً زاده ****

بالامتحان له هدى ورشادا"


(.. لم يكن تجنب القضاء المبرم المحتم واردا أو ممكنا أبدا.. هذه عقيدة العقلاء أولي الألباب الذين يبصرون حولهم وخلفهم.) 


(يعني نصيبك المكتوب كنت ستناله ولو على فراشك.. بالغنى أو بالفقر. بالسيف أو بالسرطان..

لك نصيب وجع أو اختبار إرادة وإحسان، للطهر.. للرفعة.. لتحق أعلى وأجمل حقيقة صبر اختياري في الكون- على قدر طاقتك ووسعك- فتفوز وتنجو أو تتمادى فتهلك.) 


(لا تبتئس. المهم ألا تختار الخطأ الأكبر عمدا يوما ما، فتعرض عن مزيد هدى أو تنحرف قاصدا. وأن تتدارك وتصحح دوما.) 


(إنما تجزى على اختيارك الداخلي وعلى محاولتك استغلال وقتك وعلى سعيك للآخرة سعيها.. علميا وقلبيا وعمليا..

تحاسب على مواقفك ومحاولاتك واتجاه قلبك، وليست النتائج ولا الصور المعلنة هي المحك الأول.)


"بِكَ أَستَهدي فَسَدِّدني إِلى * أَرشَدِ السُبلِ وَأَهدى السَنَنِ"


المشهد صورة حقيقية

(حضارات لأمم استكبرت ومحقت في أجلها المعدود 


رسالة 💌 خاصة تفتح للفائدة: فلان منحرف في كذا .. لكنه هنا لا يؤذى لأخطائه، بل١- لحسناته، و٢-لإضعافك أنت معه وبعده كذلك.


يعني بكل المعايير لا يصح خذلانك مع القدرة ولا يسوغ موقفك الباهت..


 وكيف تتأفف وأنت تعلم أن ذا كبد وروح يلهث ولا يعامل بأي معيار للعدل والقسطاس المستقيم..


هل تدري أن إزهاق نفس كإزهاق أمة كاملة.. المعنى هو الشأن، وليس الحجم أو العدد..


فلان هنا شخص أو كيان يتعرض للضرر في أي مكان.. واختلافك المعلن لا يعفيك عند الإمكان، ولا يعني جواز ابتلاع الكيل بمكيالين واحتراف الشلل والموت السريري.


الحق أن يكون موقفك الرسالي نبيلا وإلا فهذا عار.. كما كنا نقول مؤخرا (الطعام الفاسد الرديء عار على ختم كلمة حلال.. منتج باطل 


من رسالة 💌 ثانية تفتح للفائدة. 

لا تبع ما تبقى من فطرتك في لحظة ضعف. الرحلة أعجل من ذلك.


 المشكلات تأتي الجميع بأنواع مختلفة، والمقدر كائن، ولعل المكابدة تأتي لكل إنسان داخل ذاته وجوهرها في نفسه واحد.


اذا كانت لديك تساؤلات حقيقية فهناك طرق وشروط للبحث والاستهداء، بدل زيادة الفوضى على النفوس المبعثرة..


 يدخل المرء متواضعا مع العلم فيحاكم نفسه أولا، ويقيم سؤاله: هل هذاسؤال صحيح؟ وهل هو مناسب في مقامي هذا أم لا..؟ لعله لابد من تساؤل أهم قبل هذا.. ولابد من تصحيح كل التعريفات والمغالطات المستعلم عنها هنا وكأنها حقائق .. . ولا يمكن أن تقول لمن يجيب كيف عليه أن يجيب فتصادر على المطلوب... .

.. ولا يوصلك للحق أن تفترض وصفا جزافيا مثلا لشيء ما، ثم تطلب له سببا وهو أصلا قفز أو انتحال وتلفيق أنيق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق