حلف الفضول.1-. :
مما هيجه بيت مظلوم!:
"إنّ الحرام لمن تمت كرامته.*** ولا حرام لثوب الفاجر الغدر"
اتفقوا " ليكونن يدا واحدة مع المظلوم على الظالم حتى يؤدى إليه حقه..." ...
المهم ألا تسمى العلمانية إسلاما وسطيا..بمجرد رفع لافتة عليها باب فرع المعاملات الإسلامية رغم أنها تؤدي لنفس
حلف الفضول2-.. :
"يعز به الغريب لدى الجوار *** أباة الضيم نمنع كل عار"
اتفقوا " ليكونن يدا واحدة مع المظلوم على الظالم حتى يؤدى إليه حقه..." ...
المهم ألا تسمى العلمانية إسلاما وسطيا..بمجرد رفع لافتة عليها باب فرع المعاملات الإسلامية رغم أنها تؤدي لنفس احلف الفضول3-.. :
إن الفضول تحالفوا ، وتعاقدوا*** ألا يقيم ببطن مكة ظالم...
أمر عليه تعاهدوا ، وتواثقوا*** فالجار والمعتر فيهم سالم...
اتفقوا " ليكونن يدا واحدة مع المظلوم على الظالم حتى يؤدى إليه حقه..." ...
المهم ألا تسمى العلمانية إسلاما وسطيا..بمجرد رفع لافتة عليها باب فرع المعاملات الإسلامية رغم أنها تؤدي لنفس الشيء..لشيء..الشيء..حلف الفضول4--.. :
هنا عن حلف المطيبين:
-وقيل هو المقصود لدى البيهقي-
وكلاهما متطابقان عموما في المقصد المطلوب..
مديح وثناء له:
: " مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي حُمْرَ النَّعَمِ ، وَأَنَّ لِي حِلْفَ الْمُطَيَّبِينَ...
والقصة غاية في اللطف:
" قَالَ الإمام أحمد بن حنبل لضيفه القادم من مصر "أحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ" :
: عِنْدَ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
: " مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي حُمْرَ النَّعَمِ ، وَأَنَّ لِي حِلْفَ الْمُطَيَّبِينَ
" . فَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ لأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ : أَنْتَ الأُسْتَاذُ ، وَتَذْكُرُ مِثْلَ هَذَا ؟ ! .
فَجَعَلَ أَحْمَدُ يَتَبَسَّمُ ، وَيَقُولُ : رَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ رَجُلٌ مَقْبُولٌ أَوْ صَالِحٌ :عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ
. فَقَالَ : مَنْ رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؟ فَقَالَ : حَدَّثَنَاهُ ثِقَتَانِ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ ، وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ
. فَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ : سَأَلْتُكَ بِاللَّهِ إِلا أَمْلَيْتَهُ عَلَيَّ ، فَقَالَ أَحْمَدُ : مِنَ الْكِتَابِ
. فَقَامَ وَدَخَلَ ، فَأَخْرَجَ الْكِتَابَ ، وَأَمْلَى عَلَيْهِ ،
فَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ : لَوْ لَمْ أَسْتَفِدْ بِالْعِرَاقِ إِلا هَذَا الْحَدِيثَ لَكَانَ كَثِيرًا ، ثُمَّ وَدَّعَهُ وَخَرَجَ . "
....................
اتفقوا " ليكونن يدا واحدة مع المظلوم على الظالم حتى يؤدى إليه حقه..." ...
المهم ألا تسمى العلمانية إسلاما وسطيا..بمجرد رفع لافتة عليها باب فرع المعاملات الإسلحلف الفضول 5-
«تفسير القرطبي»، (ج: 10 ص: 169 وما بعدها)
: [قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم: «لا حلف في الإسلام، وأيما حلف كان في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة»،
يعني في نصرة الحق والقيام به والمواساة وهذا كنحو «حلف الفضول» الذي ذكره ابن إسحاق قال اجتمعت قبائل من قريش في دار عبد الله بن جدعان لشرفه ونسبه فتعاقدوا وتعاهدوا على ألا يجدوا بمكة مظلوما من أهلها أو غيرهم إلا قاموا معه حتى ترد عليه مظلمته فسمت قريش ذلك الحلف: «حلف الفضول»، أي حلف الفضائل والفضول هنا جمع فضل للكثرة كفلس وفلوس.
...............................................
.............................................
اتفقوا " ليكونن يدا واحدة مع المظلوم على الظالم حتى يؤدى إليه حقه..." ...
المهم ألا تسمى العلمانية إسلاما وسطيا..بمجرد رفع لافتة عليها باب فرع المعاملات الإسلامية رغم أنها تؤدي لنفس الشيءامية رغم أنها تؤدي لنفس الشيء.."
"وهكذا لم يهل شهر ربيع من العام التالي لخلافة الصديق-رضي الله عنه- إلا وقد قطع دابر المرتدين تمامًا، ونجح بسياسته الحازمة في أن يطهر الجزيرة العربية من كل رجس"...
عبر…
هذا منقول.. وليس للتنزيل على الواقع ولا حاجة.. للفهم أولا .. ولإدراك الأمور العملية التي يمكن ارتباطها تطبيقيا بالعجز، والتفريق بينها وبين المفاهيم الدينية ! التي لا يمكن تبديلها وتمييعها! ولا التدليس فيها!.. وعناوين الصراع التي لا يصح فيها الخطاب المزدوج والخداع… لأنها عقيدة وليست سياسة.. ولا هو صراع قانوني وحريات… بل مشاريع إحلال....ولفهم الأمور العملية التي لا خيار فيها للعاجز بل عليه الصمود والتصدي ! فالخسارة فادحة في كل الحالات...! ومع فقدان لواء الهوية وراية الملة تصبح خسرانا مبينا..
إن بني عامر وسائر القبائل من سليم وهوازن بعد أن رأوا هزيمتهم أقبلوا يقولون: ندخل فيما خرجنا منه، ونؤمن بالله ورسوله، ونسلم لحكمه في أموالنا وأنفسنا..." تأمل يا عاقل!! "
فبايعهم خالد على الإسلام وكانت بيعته: عليكم عهد الله وميثاقه لتؤمنن بالله ورسوله، ولتقيمن الصلاة، ولتؤتن الزكاة، وتبايعون على ذلك أبناءكم ونساءكم..
ولكنه لم يقبل من أحد منهم إلا أن يأتوه بالذين حرقوا ومثلوا وعَدَوْا على أهل الإسلام في حال ردتهم، فأتوه بهم فأوثقهم وأحرقهم بالنيران ورضخهم بالحجارة، ورمى بهم من الجبال، ونكسهم في الآبار؛ جزاء وفاقًا لما فعلوه بالمسلمين من قبل ليكونوا عبرة لغيرهم..
وكان ذلك عن أمر أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- فقد كتب إليه يقول: "ليزدك ما أنعم الله به عليك خيرًا، واتقِ الله في أمرك، فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، جد في أمر الله،.. ولا تظفرن بأحد قتلَ المسلمين إلا قتلته ونكَّلت به غيره..
---------¯-------------
-2- نفس التعقيب
هذا منقول.. وليس للتنزيل على الواقع ولا حاجة.. للفهم أولا .. ولإدراك الأمور العملية التي يمكن ارتباطها تطبيقيا بالعجز، والتفريق بينها وبين المفاهيم الدينية ! التي لا يمكن تبديلها وتمييعها! ولا التدليس فيها!.. وعناوين الصراع التي لا يصح فيها الخطاب المزدوج والخداع… لأنها عقيدة وليست سياسة.. ولا هو صراع قانوني وحريات… بل مشاريع إحلال....ولفهم الأمور العملية التي لا خيار فيها للعاجز بل عليه الصمود والتصدي ! فالخسارة فادحة في كل الحالات...! ومع فقدان لواء الهوية وراية الملة تصبح خسرانا مبي
النقطة الثامنة:
أن حركة الردة على عهد أبي بكر -رضي الله عنه- بدأت برموز من أصحاب الأهواء والطامعين، ثم تبعها جموعٌ غفيرة لا رأي لها من أبناء قبائلهم، ومن ثم كان التخلص من تلك الرموز يعني عودة تلك الجموع إلى دين الله أفواجًا، ولو بقيت تلك الرموزُ أو الرءوس لتأصَّل الكفرُ في قلوب تلك الجموع، والآن أيضا المرتدة ما هم إلا شراذم قليلة تنعق فيتبعها الأراذل من الناس، لكن إن تُرِكت عمَّت نارُها، واستفحل شرُّها وعظم..
ة
النقطة التاسعة: أن كل مسلم على عهد أبي بكر- رضي الله عنه- أحس بأنه مسئول أمام الله بما يلزم أبا بكر، وأن مدافعة المرتدين من باب الفروض عليه، لذا كان الواحدُ منهم يتحرك بدافع من نفسه، ولا ينتظر حتى يأتيه الأمر من الخليفة، فهذا (الجارود بن عمرو بن حنش)، وقد وفد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قيبل وفاته، وكان من قبلُ على النصرانية فأسلم، وبقي بالمدينة حتى فقه في الدين، ثم رجع إلى قومه فلم يلبث إلا يسيراً حتى توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فارتد قومه (بنو عبد القيس)، وقالوا: لو كان محمد نبياً لما مات، وبلغ ذلك الجارود فجمعهم وقال لهم: يا معشر عبد القيس، إني سائلكم عن أمر فأخبروني به إن علمتموه، ولا تجيبوني إن لم تعلموا، قالوا: سل عمّا بدا لك، قال: تعلمون أنه كان لله أنبياء فيما مضى؟ قالوا: نعم، قال: تعلمونه أو ترونه؟ قالوا: لا بل نعلمه، قال: فما فعلوا؟ قالوا: ماتوا، قال: فإن محمداً -صلى الله عليه وسلم- مات كما ماتوا، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، فقالوا: ونحن نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، وأنك سيدنا وأفضلنا، وثبتوا على إسلامهم.
ثم صار يقاتل بقومه من ارتد من أهل البحرين حتى جاءه جيش أبي بكر الصديق..
وهذا (الطاهر بن أبي هالة) أيضا لما أحس بخطورة الأمر لم ينتظر الأمر من أبي بكر الصديق، وإنما تحرك بمن معه نحو تهامة اليمن، فقاتل من بها من المرتدين من أهل (عك) و(الأشعريين)، وانتصر عليهم قبل أن يصل إليه كتابُ أبي بكر الصديق…
---4 والأخيرة -
هذا منقول.. وليس للتنزيل على الواقع ولا حاجة.. للفهم أولا .. ولإدراك الأمور العملية التي يمكن ارتباطها تطبيقيا بالعجز، والتفريق بينها وبين المفاهيم الدينية ! التي لا يمكن تبديلها وتمييعها! ولا التدليس فيها!.. وعناوين الصراع التي لا يصح فيها الخطاب المزدوج والخداع… لأنها عقيدة وليست سياسة.. ولا هو صراع قانوني وحريات… بل مشاريع إحلال....ولفهم الأمور العملية التي لا خيار فيها للعاجز بل عليه الصمود والتصدي ! فالخسارة فادحة في كل الحالات...! ومع فقدان لواء الهوية وراية الملة تصبح خسرانا مب
ارتدت العرب… . ونَجَمَ النفاقُ، واشرأبت اليهودُ والنصارى، والمسلمون كالغنم في الليلة المطيرة الشاتية لفقد نبيهم -صلى الله عليه وسلم- وقلتهم وكثرة عدوهم..
بهذا الموقف استقبل أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- خلافته…
… .
، لكنّ أبا بكر لم يهن، ولم تَلِن له قناةٌ، وإنما أصر على تأمين حدود الدولة الإسلامية ضد أي خطر مرتقب من الخارج عن طريق بعث جيش أسامة، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسُه وشيطانه الخروجَ على الإسلام في الداخل..
ثم جعل كبارَ الصحابة في نقاطِ مراقبة على منافذ المدينة إلى البادية، ومنهم علي بن أبي طالب، والزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، وعبد الله بن مسعود..
… .جدد طلبه من أهل المدينة أن يكونوا في المسجد استعدادًا لكل طارئ، وقال لهم: "إن الأرض حولنا كافرة، وقد رأى وفدهم قلة، وإنكم لا تدرون أليلاً تؤتون أم نهاراً، وأدناهم منكم على بريد، وقد كان القوم يأمُلون أن نقبل منهم ونوادعهم، وقد أبينا عليهم، ونبذنا إليهم عهدهم، فاستعدوا وأعدّوا".
…
واكتملت الفرحة بعودة أسامة بجيشه منتصرًا غانمًا ظافرًا بعد شهرين كاملين من رحيله..
…
ومع أن نصره قد فتّ في عضد المرتدين والمنافقين، وجعلهم لا يفكرون بعدها في مهاجمة المدينة إلا أن الصديق -رضي الله عنه- لم يرض بنصر ناقص، لم يرض بأقل من أن تعود الجزيرة العربية إلى سالف عهدها قبيل وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم-، تكونُ فيها العزةُ لله ورسوله وللمسلمين دون سواهم، لم يرض أن يكون بجزيرة العرب مكانٌ يعبد فيه الشيطان، فاستخلف من توّه أسامة بن زيد على المدينة، وقال له ولمن معه: "أريحوا وأريحوا ظهركم"، ثم خرج بحامية المدينة التي خرج بها من قبل إلى (ذي القصة)، فقال له من حوله من المسلمين: ننشدك الله يا خليفة رسول الله أن تعرض نفسك، فإنك إن تصب لم يكن للناس نظام أبداً..
ولم يكن كلام الصديق -رضي الله عنه- عن الخروج بنفسه إلى من تبقى من المرتدين كلامًا يردد للدعاية كما يحدث من بعض الساسة الذين دأبوا على استغفال شعوبهم، ولذا قال: "لا والله لا أفعل، ولأواسينكم بنفسي"، ثم خرج إلى (ذي الحسى) و (ذي القصة) حيث يعسكر النعمان بن مقرن وأخواه، فضمهم إلى جيشه ثم توجه إلى الرَبَذة، وهناك التقى من تجمع فيها من المرتدين فقاتلهم حتى ولّوا الأدبار، وتفرق شملهم، وأقسم ليقتلن كل من تجرأ على قتل مسلم منهم إن وصلت إليه جيوشه قبل أن يعود إلى الإسلام؛ ليكون عبرة لغيره ممن تسول له نفسُه الاعتداءَ على المسلمين..
… .
ثم جاءته بعد ذلك رسلُ القبائل المحيطة بالربذة مُقرةً له بما أوجبه الإسلام من صلاة وزكاة و... إلى آخر أركان الإسلام وواجباته..
…
ولم يكتف بذلك بل بعث إلى أمرائه الذين ثبتت رعيتهم على الإيمان أن يجيشوا ما يستطيعون منهم، فأعد (عَتَّابُ بن أسيد) والي مكة أخاه خالد بن أسيد، وسيره إلى المرتدين في تِهامة فغلبهم، وبعث (عثمان بن أبي العاص) والي الطائف ابنه ربيعة إلى شنوءة فقهرهم أيضًا، وأرسل إلى (جرير بن عبد الله البجلي) أن يسير بمن معه من المؤمنين إلى (بجيلة) و (خثعم) فانتصر عليهم.
وتلك خطوة غير مسبوقة في التاريخ -حسب علمي- أن يقاتل رجل في أكثر من عشر جهات متفرقات، وما ذاك إلا لثقته -رضي الله عنه- في نصر الله، ولأنه كما قلنا كان يسابق الزمن، وكان حريصًا على أن ينقل نور الإسلام إلى خارج الجزيرة العربية قبل وفاته، كما كان يعلم أن تلك القبائل التي وجه لقتالها كان بينهم الكثير من المسلمين الذين أخفوا إسلامهم بين المرتدين، ويتحينون الفرصة للمجاهرة بإسلامهم..
----------
3-
هذا منقول.. وليس للتنزيل على الواقع ولا حاجة.. للفهم أولا .. ولإدراك الأمور العملية التي يمكن ارتباطها تطبيقيا بالعجز، والتفريق بينها وبين المفاهيم الدينية ! التي لا يمكن تبديلها وتمييعها! ولا التدليس فيها!.. وعناوين الصراع التي لا يصح فيها الخطاب المزدوج والخداع… لأنها عقيدة وليست سياسة.. ولا هو صراع قانوني وحريات… بل مشاريع إحلال....ولفهم الأمور العملية التي لا خيار فيها للعاجز بل عليه الصمود والتصدي ! فالخسارة فادحة في كل الحالات...! ومع فقدان لواء الهوية ورتذكير لنفسي من الخوارزميات للتفرقة بين المكره و المفتون. بين المضطر والمنافق. وهل هي تفرقة في القلب فقط في كل حال ومناط.. وهل هو منهج أم استثناء عابر وعليه شواهد وسمات وللبيان فيه أهمية والتخلص منه واجب لا يتدسس به.. وماذا يفعل من يعامل المضطر أو المشبوه. كيانا أو فردا.كلمة "هذه سياسة -خلينا واقعيين -مضطرين " ليست مفتاحا سحريا يرخص في المداهنة والعهر، في المواقف العابرة ومسارات العكوف والاستمرار، فهناك ضوابط للإكراه وللرخص، ولا هذه الكلمة محللة للكفر والشرك والنفاق والخيانات والعهر ولترك التضحية، والأمور العملية التي يمكن ارتباطها تطبيقيا بالعجز محددة إلا عند من غشيت قلوبهم غيمة سوداء، والتفريق بينها وبين الأمور والكلمات والمواقف المرتبطة بالمفاهيم الدينية الأصلية ! والتي لا يمكن تبديلها وتمييعها! ولا التدليس فيها! تفريق واضح في الفطر والكتب والسنن... وعناوين الصراع لا يصح فيها الخطاب المزدوج والخداع الساذج… لأنها ملة وليست سياسة.. ولا هو صراع قانوني وحريات… بل مشاريع إحلال....وهذه المسائل التي لا خيار فيها للعاجز سوى الصبر أو شق الأرض طولا وعرضا أو الصمود أو التصدي! أو الكف عن التحدث بمنظور إسلامي وتضليل نفسه وقومه، فالخسارة فادحة في كل الحالات...! ومع فقدان لواء الهوية وراية الملة تصبح خسرانا مبينا...والعقيدة تؤثر في صحة العمل وفساده شرعا، كما تؤثر في رؤية وتوقعات وآمال وأحلام وتوسمات من يبصر بها... حسب فهمه لها.اية الملة تصبح خسرانا مبينا..ينا..نا..