بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 6 مارس 2025

طريقة التلاوة والاستماع في رمضان.. نصيحة

 وصلت للفقير مع هذه التلاوة العظيمة موعظة وخاطرة، وأحسبها خاطرة طيبة رحمانية، وهي تذكير من صاحبها بأن رمضان المبارك ليس فقط للقراءة السريعة والاستماع للحدر، وإن كان الاستكثار فيه مطلوبا وجميلا، لكنه ليس حصرا وحده،.


.. ولعل النفس تكون أقرب لفهم القرآن وتلقي أنواره في رمضان، وكذا عند كل صوم وفي هدأة التهجد عامة، فهو نور علوي. وكلما قدمت تواضعا وطلبا للاستهداء وجدت خيرا، فالكتاب العزيز ليس رسالة ذهنية فقط.


.. ولعل مستقبلاتنا تشف بالصوم، وتعلو على المادة وعلى حال البهائم والأنعام غير المكلفة، وعلى غرور منكري الإيمان وتعالم الحمقى أسارى المادة والمفتونين بها هوى وجهلا مغطى... أما العلم العميق الدقيق الواسع فيسجد صاحبه ما لم يتبع الهوى، فهنا البرهان والحجة. وليس الشأنِ ذوقا فقط..


الوصية هي أن نتعرض للنفحات، فلعلنا نفهم ما لم نفهم، ولعلنا نحس بشكل أعمق، وترق ذواتنا وتشف، لتلقي كرام المعاني، وحتى لتلقي غامض وجلي البراهين وفتوحات العلوم والأفهام.


والروحانيات عامة تصفو ببركة الوقت، وبأسباب كالصوم الذي يجعل النفس أفضل تهذيبا رغم ألمه..


 

لو أردت الإفادة فأقبل على القرآن برجاء خالص من الله تعالى أن يفتح الفهم ويوفق للعمل بعده، وعليك بالتدبر والإنصات كأنك في سويعة من الاعتكاف فوق الأحداث، لترى بجلاء.


https://youtu.be/IHP8MFmd7XQ?si=PrybfBqbjIlTW-IM


#نداء_الوعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق