من يحافظ على بروده وتنظيره بما معناه أنه: على صواب طوال الوقت، فأعرض عنه ومر كريما وتعوذ، ولا تبتغ الجاهلين.
احفظ عقلك وقلبك.. يكفيك ما قد فات وما نفد. استغل وقتك في أسباب النجاة والفوز.
.. واترك من يدعي التشجع ضد طرف واحد. ويركز على أن هذا عسل مسمم ولا يقول أن الطرف الثاني سم زعاف خالص السمية.
من لم يدفعه الأحمر القاني المسفوح لأن يغير نصوص تعليقاته النمطية فهو ليس بحكيم كما يتشبع.
ومن يقول بأنه لم يندهش ولا جديد فهو إن صدق: صلف كذاب أشر متكبر وإن كذب : متعالم أو مدفوع مفتون .. وإن كان شيء ما واردا لكن صاحبه لا يتشدق به جزافا..
أحد الرموز منذ قرن كتب مذكراته نادما ليبرئ ذمته ويبين الخطأ.. وكانت تلك شجاعة ونظافة وأمانة.. فلم يقل: الظروف والآخرين وليس بالإمكان أفضل... ومثله من قال لشعبه ضحكوا علي... أعتذر.. بدل أن يقنعهم بشرب النجاسة.. الشريف يبرئ ذمته وتربحه ومهنته، ويسلم الملف نظيفا ليبقى أثره لأصغر طفل من جيل قادم. وإلا فهو مثل طرزان الأحمق...
من لم يقاطع من فتحوا له واستغلوه واستغبوه فهو زائغ.
متربح أو ميت: من لم يطور طريقته وأدواته ويوسع البحث ويعمقه، ليزداد هدى لا ليراجع المبدأ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق