بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 13 أبريل 2025

تصحيح بعض المفاهيم.. الشرك و الحرام

 تخيل وصف الشرك واتخاذ رب من دون الله تعالى لمن لم يسجد للصنم ولا للزعيم أو الشيخ، بل هو يتخذه ملهما تشريعيا أو اقتصاديا أو معيارا للانتماء أو مشرعا مطلقا. وهو يقول عن الحرام حلال، متغاضيا عن الحق وأدلته . لنتعلم مثالا وليس حصرا سورة آل عمران والأنعام والأنفال والتوبة





حين تقول هذا شرك وتتذكر شيئا غير السجود لتمثال من الحجارة. شيء مذكور في القرآن الكريم وفي الحديث الشريف للنبي صلى الله عليه وسلم. شيئ قد تعتبره أنت فرديا أو مجتمعيا.. بسيط أو ضخم.. مثل وصف حلال مباح لجزء صغير، أو أن تصف شيئا سياسيا أو حزبيا قضائيا أو عسكريا بشكل ما... أو أن تصدر تأييدا لاتجاه ثقافي اعلامي ديني اقتصادي مناوئ وتغير صفته ومشروعيته ...يكون كفرك- والعياذ بالله - فعلا غير السجود لتمثال صخري... تفهم بقية معنى الشرك في سور القرآن الكريم كالشرك في الحكم وفي التلقي والانتماء والدعاء وفي تسمية الأشياء تسمية كأنها شرعية وهي مخالفة.. تدبر قول الحق عز وجل : ((أربابا من دون الله)) ..



حين تقول حرام ، وتتذكر شيئا غير الخمر، مثل كونك تحاسب على التزوير والتواطؤ ، ومطلوب منك أن تتوب من تضييع الوقت. وليس من المعاصي فقط. وأن تتوب من اللامبالاة والاستهتار، وحتى من بعض الخير الذي جعلته مهربا ومأربا وأنت تعلم عاقبة التدهور. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق