أول الخير أن تنوي الخير والاستقامة وترك الباطل. وأن تحرص وتعد للأمر عدته، فتتعلم كيف تستبين السبيل عند كل مفترق.
وبالعلم والتقى تحترس من أهل الغلو المشددين بغير دراية، تماما كما تحترس ممن يتنازلون بغير فقه وإدراك صحيح، ومن ينحرفون بغير ضابط ولا معيار للاضطرار ولحدوده وما يسوغه وكيف، فتراهم في تيه متهمين غيرهم بالانغلاق. ومن يبدلون أو من يتساهلون بتميع وتعالم مع المراوغين، فكل قول مذهب وباب الاجتهاد منزوع بلا آلية معلنة ولا حدود محكمة. ومن يوسعون الشك والنسبية ليصبح كل شيء رماديا..رغم أن هناك مساحة ابتلاء رمادية لتتوقف. لكن الحق أبلج ولسنا عدميين ولا أهل ريب مترددين.
وأول التواضع تواضعك في تفكيرك. لا تغتر بعقلك وفهمك، فتغفل عن التضرع للهادي الكريم. وتغفل عن تكرار المراجعة وتوسيع الاطلاع والتشاور والأدب مع الرفق والحزم بغير بغي. ولا تأمنن على إيمانك ساعة عجب. واعرف أن الفضل والتوفيق أرزاق وإحسان.
#نداء_الوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق