من عجائب الفلك
سبحان الله(**فليغلبن مغالب الغلاب..)
صدق الصحابي الشاعر رضي الله عنه.
صورة مذنب من خلق الحق.
وهذا يسمونه من كثرتها ووفرتها وقوتها C/2024 G3 (ATLAS)
.
هذا المذنب المهيب بذيوله الغبارية والأيونية أقوى بسرعته ومكوناته من تخيل بعض المفتونين عن سقف الممكن، وقد رأيت فلكيين كبارا يقولون في لقاء شهير أنهم لم يتأثروا فقط علميا وعقليا بل اهتزوا وارتجفوا روحيا وذاتيا لجلال المشهد حين رأوا بعض الصور لروعة السماواتِ لأول مرة، وأحسب أنه لولا قيود مؤسستهم وضلالها لخروا سجدا لله..
هذا المخلوق جرم عملاق متحرك، يؤثر ويتأثر كترس في ساعة، في دورة محكمة غير عشوائية. وله ضبط دقيق يشير إلى موجد صانع مصمم قدير لا يفوته شيء، وبعض قوم عاد الثالثة إنما تكفيهم صيحة واحدة لتخمدهم كمن سبقهم، أو جرثومة ضئيلة حجما لتجعل نهارهم ليلا وليلهم نهارا.. ولكن الخلاق يبلو بعضنا ببعض، ليقوم الأزكياء بتصديق المحبة والخير والتطهر إراديا، بالثبات على أعظم مقامات التوفيق والصبر الجميل.. إحقاقا وتحقيقا عمليا لأعلى مراتب القدر.
في سيرة ابن هشام والمستدرك وصححه وغيرها/ : لما قال كعب بن مالك :
جاءت سخينة كي تغالب ربها فليغلبن مغالب الغلاب
قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد شكرك الله يا كعب على قولك هذا....))... (قلت يا رسول الله :
همت سخينة أن تغالب ربها فليغلبن مغالب الغلاب
قال صلى الله عليه وسلم له: " أما إن الله لم ينس ذلك لك...)
)/C.
Credit: Briceño CTIO/NOIRLab/NSF/AURA
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق