الأحد، 29 ديسمبر 2024

المؤمن القوي.... أنوار من قوة المؤمن

 لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير..


في الظروف العصيبة تذكر أن أقوى العباد هو أقواهم ضد شيطانه وهواه وضعفه.. وخصومه بلا شك، وكلهم كذلك...


 أقوى الخلق هو من كان يحيا حقا بنور لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير.. من قالها موقنا بحيث يأوي إلى رب العالمين حقا.. من قالها عاملا وتاركا بأمرها متوجها بها، محتكما إليها.. هذا في معية الله الخاصة بالمخلصين. 


من لديه نور القرآن ينطق في صدره مهما واجه، معه برهان يذكره معية ربه.. يطمئنه ألا يخاف ولا يحزن، بل يستبشر ببيعه، فقد قال الحق أن من أطاعه قد فاز.. قضي الأمر.. هذا وعد الحق .. 


 اليائس صلب بشكل ما، لأنه لا شيء يخسره، والفارق الأول أن قوة المؤمن حق.. حق مطلق.. وكذلك أنها ليست في محنتها صبر بؤس ولا هي سلبية بل مفعمة مضيئة، هي حالة طهر وترفع عن الابتذال، وليست في نصرها وسلطتها بطشا وتحطيما خبط عشواء. بل هي نبل وطهر وأخلاق ترفع صاحبها وتمنعه الظلم وتهذب نقمته.


... لهذا فأقوى وأنبل مخلوق في العالمين هو المتعزز بالخلاق اللطيف الحليم الحكيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق