يتغير المفتري الهلوع من شعور وسلوك "التكبر والغرور" في حال الغنى والتحكم، إلى شعور "اليأس والجزع" في حال مسته البأساء.. فيستخذي ويبتئس ويقنط.
هو العبد المغتر الطاغي الذي ينتقل قلبه من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار بخفة ورعونة، لعدم يقينه.. لم يكن من المفلحين المشفقين المصلين.. المداومين عليها.
تراه يعبد الله على حرف، أو يتحول من النقيض إلى النقيض، لو لم يك من الصادقين في جوهرهم منذ البدء.. لو لم يكن من المتواصين بالحق وبالصبر. يقولها ويصغي إليها ..
.. يا رب لا حيلة لي دونك، عز جاهك.
ولا ملجأ إلا إليك جل جلالك.
سبحانك. أنا العبد المغتر وأنت الله الرؤوف الرحيم.
#نداء_الوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق