سبحان الله
هذه الحشرة متخفية بإعجاز لا يجحده سوى مكابر، انظر كيف خلقت وصورت وزينت من مليون وحدة خلوية بتعليمات مركبة، ومع كل هذا الإتقان جمال رائق وتناسق..
هي تموه لتصون نفسها وتستر ضعفها وتردم فارق السرعة والقوة بالمكر الحسن، وهي بهذا تؤمن ضروراتها هي دون توحش.
انظر كما وصاك ربك.. نظر اللبيب المعتبر، بعقل يقظ وقلب حي..
..
أما الفئات الضالة فيعتب عليها القرآن لأنها عطلت حواسها وأساءت، فأكلت ولم تشكر ، وتنعمت ولم تطع.. فهي تنظر بلا وعي ولا تأثر، وكأنها لا تبصر. وليس عندها استعداد للتغير بناء على التفكر، تريد فقط أن تعب وترتع .. ولا نية للمواظبة على الطهارة والوفاء بالعهد، ومن ثم فهي لحظة سوء متجددة كما قالوا، وكذلك قول الحق في سورة الأنعام ((ولو ردوا لعادوا)) .. نسأل الله السلامة والعافية والنجاة من هذا المصير
#نداء_الوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق