سبحان من يخرج الخبء من الصدور كما يخرجه من السماوات والأرض..
هذه الأحداث لنجاة المقهورين فرص كاشفة، ومحطات تمحيص وتساقط لفاقدي الدين والفهم، ولمغسولي الدماغ ولعبدة الإعلام المارق. والتعليقات منهم كارثية مسممة.
المواقف تكشف هؤلاء البلداء قساة القلوب، وتبين أكلة الحرام الذين طمست أبصارهم وهم يلوكون المرارة والخطايا والشركيات والفظائع كآثار جانبية بسيطة من طبيعة الحياة تحاشيا لأسوأ منها في خيالهم المريض..
وهل أسوأ مما كان يا غثاء.
... هؤلاء الذين يحسبون أنهم على شيء، وهم ينكرون أي قطرة من المعروف والرحمة والطهر، ويصرون على تشويهها وتسخيفها وربطها بغير ما ينبغي، ويرفضون أي بصيص من تحسن لأجل هواهم وفتنتهم وما زين لهم، ويقومون بحملة افتراء وانتحال وتلفيق وتشويش لتجاوز محنة باطلهم، وليس نقدهم نصيحة مشفق حريص محب رحيم منصف مقسط واضح كالشمس وله ضوابط وسوابق خير، ونعوذ بالله من ذلك.. وهم على نفس ملة هؤلاء الغابرين، وخلفهم في كل اختيار وشر. لكنهم يلبسون ثيابنا نحن.. ونحمد الله على نعمته وفضله وحده، وأننا لا نتعامى وتغص حلوقنا بأي قطرة خير مثلهم.
#نداء_الوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق