الاثنين، 17 أكتوبر 2016

ليس هذا وقت التحفظات وتكوين وجهات النظر أو وجهات العمى، لكن على كل حال؛
كوننا ننصر قومنا لا يعني الموافقة على كل ما ينسب لهم جملة،

ما دام ليس من نواقض الاسلام المجمع عليها ولم يثبت طبعا فهم منا ونحن منهم ،

والأمريكان المشركون لا يحرقون قومنا بسبب تحفظاتك أو بسبب خطاياهم أو انحرافاتهم  كما تحسبها، ولا يبيدونهم بسبب أي غموض وقصور تراه عينك أنت وتأخذه عليهم،

بل هؤلاء الكفار يزهقون أنفاس أطفالنا عبر القرون نصرة للشيطان،  بمبرر ظاهري وبدون مبرر، وقبل افتعال المبرر، وقبل دفعهم للمبرر،  وبسبب ما لديهم من خير وليس بسبب مخالفاتهم الدينية إن ثبتت،

هم يؤذونهم  بسبب ما لديهم من مكامن قوة ومن صواب، ومن صلة بالحق قابلة للتصحيح والتقويم،

وليس مبررا في الشرع ولا في قانونهم الدولي المزعوم إبادة بلاد ونقضها فوق رؤوس ساكنيها بسبب كالمبثوث في دعاية سي إن إن وفي قصص الخصوم وتحليلاتهم  التي تعتبرها مقدسة،

والأمريكان لا يقدمون الاسلام المعتدل ولا يفون له بعهد ولا وعد،  ولا ببنس واحد  إعلامي أو عملي، ولا يراعونه في تصرف ولا يذكرونه في القسمة،

  بل يقدمون دين نابذي العقيدة الصحيحة والمستحين منها،  دين رافضي الشريعة المطهرة، لصالح العلمنة والعولمة بلحية متلبرلة ومتصوفة ومتزندقة ويفضلون إمامة الشواذ... مؤقتا ،

وغلاة الروافض أنجاس، ومنطلقاتهم أشد وأنكى وأقذر ،

  وليس مسوغا شرعا، لا نقلا ولا عقلا أن تشارك كل هؤلاء المغتصبين ولا تحت الإكراه، فنفسك ليست أعز من نفس غيرك،

وكفاركم ليسوا خيرا من الروس،  فهم كذلك رعاع كأولئك،  لا يدعمون اعتدالا مزعوما،  ولا يفون بعهد لوسطيين منبطحين ولا مغيبين،
فلا تبرر لقواعدك هراءك ،
بل هم يمسحون بهم كخرقة متسخة كل مرة،  وانظر ما فعل كلا الطرفين بك بمصر واليمن  وو...
ليس لك مكان إلا تحت نور وحيك وظل رمحك.. وعيت ذلك أم لا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق