الجمعة، 28 أكتوبر 2016

الأخلاق لا تنفك عن الإيمان,


الأخلاق لا تنفك عن الإيمان,
هي ليست أصله ورأسه , لكنها من شعبه ومقتضياته,
والخلل فيها يقسي القلب, ويعمي البصيرة بالذنب,
ويسهل الاستخفاف والتطاول والتجاوز,
والمتجاوزون داخليا في مكارم الأخلاق مع قلوبهم ومحيطهم, يكثرون من اختيار الفتنة, ومن الخضوع للضغط, ويقعون رويدا رويدا...
الاحترام جزء من الأخلاق..وهو يعبر عما سماه أسلافنا مجمل الأدب والحشمة والمروءة ومزيج الهيبة والرفق..مع النفس ومع الناس من حيث الأصل, باستثناء الأعداء في الهجاء والمتعزين بعزء الضلال, فالأخلاق جزء من الإيمان..
وإذا كانت عقيدتك سليمة وأخلاقك غير سليمة فأنت على خطر, وإذا كانت عقيدتك غير صحيحة فسلامة أخلاقك سبيل يستجلب الهداية ويستمطرها, ويعين البصيرة على الفهم, ويمنع الكبر والاعتداد الذي يحجب الأفهام والأقوال ! جنبا إلى جنب مع التبتل والتضرع لرب البرية, ومع السعي في التحري والبحث بإنصاف وتجرد, وسعة وتفتح, وعمق وتدبر....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق