الثلاثاء، 4 أكتوبر 2016

"إن ديني دين النبي وفي القوم*
رجال على الهدى أمثالي

أهلك القوم محكم بن طفيل*
ورجال ليسوا لنا برجال

بزهم أمرهم مسيلمة اليوم*
فلن يرجعوه أخرى الليالي

قلت للنفس إذ تعاظمها الصبر*
وساءت مقالة الأقوال

ربما تجزع النفوس من الأمر*
له فرجة كحل العقال

إن تكن ميتتي على فطرة الله*
حنيفا فإنني لا أبالي"


الله أكبر
وإنا لله وإنا إليه راجعون

من أبيات عذبة قالها: ابن عمير اليشكري،
 وهو من أشراف أهل اليمامة، وقد قالها وقتما فتن قومه بالكذاب مسيلمة، ثم ترك قومه الضالين، ولحق بسيدنا خالد بن الوليد  رضي الله ، وقيل لما قالها فشت وانتشرت نظرا لعذوبتها ولكونه ذو مكانة وصديق للكثيرين، وتغنى بها الجميع حتى كانت المرأة والوليدة والصبي ينشدونه فساعتها علم مسيلمة وطارده لكنه أفلت منه..


مصدر متنوعة، منها: كتاب "الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء"...
المؤلف: أبو الربيع سليمان بن موسى الكلاعي الأندلسي
صلى الله على النبي وسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق