الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016

التاريخ بين التعصب والاستحضار والاستنكار

*قراءة التاريخ ليست ترفا ولا مضيعة للوقت، بل الجهل به كذلك...
* التاريخ لا يقرأ بأحكام مسبقة،
ولا بنظرة عاطفية، مهما كان سمو
ونبل العاطفة، بل بتوازن..

*ولا ينبغي أن يقرأ في المناسبات فقط
*ولا أن يقرأ بواسطة اقتصاص واجتزاء النقلة المعاصرين،
بل عد للمصادر ما استطعت
*ولا يصح أن يقرأ كلام المؤلف والمؤرخ في
موطن واحد من كتاباته، أو دون الرجوع للمعايير
التي يعنيها وتحدد سياق كلامه وتقيده
* ولا ينبغي تضييق النظر فقد يكون هناك
ما يمكن تفهمه -وليس تقبله-ولا يخطر ببالك!
ليس لكونك لا تعلمه وهذا وارد، بل لا يخطر ببالك هذا الاعتبار ساعتها
رغم أنك تعرفه، ويفقهه من اتسعت مداركه
وحضر ذهنه ساعة الأزمة...
* والتاريخ ليس بالضرورة مرجعا لأخذ المواقف، بل هو
موسوعة للتجارب والعبر والدراسات يرتكز عليها
من يفهم الفارق بين الثابت الخالد والمتغير التقديري...
*إذا ليس التاريخ نموذجا للتعصب أو هاجسا للإنكار، بل يكفي فيه الاعتدال والاستحضاربالقسط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق