الأربعاء، 12 أكتوبر 2016

مع قصيدة كعب بن زهير رضي الله عنه... حول بردة كعب بن زهير


" كل ابن أنثى وإن طالت سلامته ... يوما على آلة حدباء محمول....

نبئت أن رسول الله أوعدني ... والعفو عند رسول الله مأمول...
----------------------

إن الرسول لنور يستضاء به ... مهند من سيوف الله مسلول

في عصبة من قريش قال قائلهم ... ببطن مكة لما أسلموا زولوا
---------------------
شم العرانين أبطال لبوسهم ... من نسج داود في الهيجا سرابيل
--------------------

ليسوا مفاريح إن نالت رماحهم ... قوما وليسوا مجازيعا إذا نيلوا...

لا يقع الطعـن إلا في نحورهم ... وما لهم عن حياض الموت تهليل..."

......

أبيات مختارة من قصيدة سيدنا كعب بن زهير رضي الله عنه... وهي مدرسة لمن يريد التعلم بحق، وهذه البردة هي التي روى أهل السيرأنه قالها تائبا بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم حين عفا عنه، وكان كعب قد قدم المدينة ليعتذر للنبي صلى الله وسلم، فقام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس إليه فوضع يده في يده، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعرفه فقال: يا رسول الله ! إن كعب بن زهير قد جاء ليستأمنك تائبا مسلما، فهل أنت قابل منه إن أنا جئتك به ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، قال: أنا يا رسول الله كعب بن زهير..."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق