الخميس، 11 يونيو 2015


هاشتاج أزمة الروهنجيا..
هاشتاج أزمة السوريين
أزمة اليمن ..
مصر
ليبيا إلخ…
هي كلها أزمة واحدة، وعقد منفرط، ومليار نفس في حالة حصار واختزال للخيارات والإيديولوجيات وفرض غربي وشرقي للأدوات،

وكلها أصلا مشكلة واحدة مقسمة.. ،  وبرعاية دولية واحدة أو موحدة.. 

عجيب جدا الاهتمام بالتفاصيل على حساب الأصول،
والانشغال بالنتائج والهوامش على حساب الجذور والأسباب،
والغرق والتشتت والشعث في تشخيص الأعراض مع ترك الفيروس والمرض الأساسي ينهشان في البدن والعقل والمدارك.. ،
والتعامل مع المشاكل بالقطعة وكوحدات منفصلة... وهذا لا يوقف نزيفا ولا يعلق عداد المفقودين، ولا يصحح هذا التدهور في الرؤية الجمعية للإسلام، الذي هو المخرج الوحيد حين نأخذ به كاملا غضا كما نزلت به الرسالة وكما هو مركوز في بدهيات الفطرة،
بل والاستعانة بالعدو لحل الأزمة التي زرعها ورعاها ويصونها ويكبل محاولات الفكاك منها ويلجمها..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق