الخميس، 4 يونيو 2015

بعض الأحبة فهموا قبل يونيو 2013..ونبهوا،  وبعضهم فهم بعد 3 يوليو من خلال ردود الأفعال العالمية،  وبعضهم بعد المذابح الكبرى في أغسطس وردود الأفعال ، وبعضهم بعد ختم كارتر بالانتخابات مع تحفظ الدياثة،  ووو مراحل متعددة، وبعضهم حتى الأمس لا زال يتمسك بمظاهر هامشية،  وفي حالة إنكار وانعدام وزن… ومن ثم يضع سبيلا مغلوطا…  هناك مفاوضات وتسويات وعروض ..نعم يا أخي، على قواسم الخسارة والعار والعري أكثر … وليس معنى محاربتهم لك أنك على حق مبين، ولا أنك لم تخطئ ولم تتنازل، هناك دركات.. وهناك استغناء عن الخدمات والعروض.. وما لم توحدوا الأسماء والأوصاف الدينية وتعلموا أن الدنيا لا تعرف سوى مؤمنين وكافرين وبينهما سنن كونية ..  لقد حافظوا على القذافي وعليه جرائم موثقة وعلى بشار والبشير وغيرهم.. وهذا يدعمونه ويعتبرونه منهم لكيلا يقع،  كاليونان.. يدعمونه كصليبيين….
ثم:  الإعدامات ليس هدفا وشطبها ليس نصرا، فهو متمكن أعدم خصومه أم لم يعدم، رئيس نيجيريا الحالي حجز ولم يعدم، ومحمد نجيب وغيرهم، .. ...الشاهد أن المعادلة واضحة والاستمرار في السير على قواسم وهمية هدر للموارد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق