الثلاثاء، 9 يونيو 2015

فساد الصحة،

قطط وكلاب، ولصوص ووفيات…
 
تعب المريض وتعب الطبيب..

هذه مليارات مسروقة،
وكرامة مهدرة،
ورقابة مخدرة،
ومشكلة مفسدين في المكان المناسب،
وتمتد من الصحة للمؤسسات التي لها صلة مباشرة كلها ،

والطبيب معذب وسط عدد مهول من المرضى وانعدام الأدوات،
وتحرش البلطجية به،
وهرب الخدمات من حوله،
وخراب الأجهزة،
ورشوة المديرين ،
ولهذا بعضهم يهرب ..

هذا غير ظروفه الخاصة البشعة ماديا براتب هزلي والتزامات للتعليم المستمر ، ثم يوضع بنوبتجية 24 ساعة وأكثر..
ويحاسب على خطايا بعض زملائه وسط هذا الجنون،  أو يحاسب على ارتفاع كشف المليونيرات من الأطباء الذين لا يملك هو ذرة من حالهم..

وعند الزيارة تجد أغلب الأطباء الشرفاء هم جهز ضروريات المكان  أو جمع له تبرعات.. فيشتري السماعة والإبرة  ويتجمع في مؤسسات مثل  مصر وسنابل الخير ووو..

حين تريد أن تصلح الخطأ، تبدأ من خارج الدائرة، حيث أس الأزمة الإرادة السياسية وفساد السمكة من رأسها، وانعدام الجدوى من الشكوى للنيابات والقضاء ومن تصعيد الإعلام.. ففي النهاية هناك دوامات وديناصورات وثغرات وساقية تشبه المحتلين ومافيا ينبغي استئصالها أولا… والترقيع لا يجدي.. والتدريج سيصبح قتلا معنويا لك أنت بالتدريج. 

غير منظومتك القضائية بمرجعيتها، لتصير للحق لا لنتاج ترزية القوانين ثم الغرق مع محاميهم ومستشاريهم، وغير لوائحها وشخوصها كافة بأخرى،  تعزل عنها كل من تلوث بالمشاركة سابقا، أخرى مطابقة للشرع بعدالته ومساواته وضوابطه ومحاسبته،  وهي هنا  مقاربة للمعايير العالمية في الاختيار والشفافية ومتابعة الذمة وغير ذلك … ، 

ثم غير المنظومة التنفيذية للأحكام والرقابية  بواحدة جديدة كما بكل الثورات -راجع الناجحة فقط! 

ثم تضع إدارة طبية حديثة غضة ومنتخبة وبمعايير توسيد..  وتعلن عن منظومة إجرائية جديدة للممارسة والإدارة المالية للمنشآت واللوائح المهنية والتعليم المستمر ،

وتفعل رقابة أخرى تبادلية مجتمعية علنية.. 
تقنن دورا نقابيا أضعاف الدور الرسمي،
وتعتمد ألية مكاشفة وتقويم شبابية.. ولتجرب وتخطئ وتأخذ فرصتها ،

أما لو اختزل الموضوع في الكادر الطبي أو رفع الإنفاق من 3 في المائة ل13 في المائة فقط، فسيلتهم اللصوص والمهملون هذا المال كله.

‫#‏عشان_لو_جه_ميتفاجئش‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق