الخميس، 16 أبريل 2015

المسد يليق بك..
ويكأن أم جميل- امرأة أبي لهب-
ستلبس شيئا!  تعتبره حجابا شرعيا  -لفرط جهلها وجحودها -
ستحتشم لمدة ساعة ،
سترتديه زورا، لتخلعه على الملأ يوم الزينة،  ..
تخلعه في ساحات ممفيس وميادين كيميت،
حيث حاد فرعون وهامان رب العالمين،
حيث صلب المؤمنون أمام فرعون،  ثم صار هو وجنوده عبرة للمتوسمين..
حيث ديس على الحجاب بحضور سعد مدمن القمار.. ،
قبيحة هي قدوتها في مملكة كيميت،
سواء النسخة الفرعونية أو الماسونية أو الصهيوصليبية منها ...

تستعرض كفرها - الذي لا يساوي جناح بعوضة - بالرسالة الخالدة،

تذكرنا بكفرها بالطهر والعفة والحياء والفطرة،

تستبدل العري بالستر...
تستبدل الذي هو أدنى وأحط وأحقر  بالذي هو خير  …

البسي حبلك البيكيني، وضعي خرقتك الصغيرة.. ،
 
البسي حبال الليف بدل الزي الشريف،
وضعي الشوك في الطريق ..
"وامرأته حمالة الحطب، في جيدها حبل من مسد"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق