الأربعاء، 1 أبريل 2015

لايمكن للجور أو لقلة الحكمة أن يسكنا بقعة فى الكون للأبد، بل هى خطايا وأمور مؤقتة، ثم يأتى الإنصاف التام والعدل المطلق والنظام النقى ... لاينبغي للذى خلق النوارس والبحار والأفلاك وأرسل الأنبياء وأنزل الكتب أن يترك شيئا سدى ... نحن من يحدث الكوارث بذنوبنا وضلالنا، وكل مخبر به سلفا فى الكتب، وكتابنا المهيمن وسنتنا المبينة ... فارض باختياره وواظب على الاستغفار .. كل يعانى فى مدار عمره ليقضى وطره ... تشترى زيفا ..؟ فالثمن غال .. فاشتر ما هو أغلى .....
—————

’ ... إن الله معنا ..’

كن يارب معنا ...

سكن الجوارح وطمئن القلب .. ثبت القدم ...

.. اللهم تداركنا بنعمتك

’ لولا أن تداركه نعمة من ربه ‘* لنبذ بالعراء وهو مذموم ..فاجتباه .....!..
—————

’ الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا ... لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرؤا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين ‘

حقيقة أن الموت لا مفر منه، وأنه لا الحوادث تستثنى، ولا المجازفات تُعجل، ولا الاستسلام يغنى .. فعش كما تحب أن تكون .. عبدا شكورا .. لا جاحدا حقيرا.... منفرا ..
—-
إذا أنت لم تزرع وأبصرت حاصدا *** ندمت على التفريط فى زمن البذر

كل وجودنا مفتقر إليك يا منزل الرحمات، لا تُعمنا ولا تُنسنا .. ولا تزغ أبصارنا ولا تطمس على قلوبنا .. نعوذ بك أن تلهنا الدنيا وما حولنا .. ونعوذ بك من سخطك وغضبك وعقابك ..
———-
إن شاء الله صائمون فطرنا يوم مماتنا ..

فاللهم أعنا وتقبل منا
———-

يارب .. أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .. فإن عرفناك فذاك .. وإن سجدنا فمنتهى أملنا رضاك ... لا تلفتنا عنك ... ولا تعرض عنا .. يارب هذا وقت الثبات والإخبات .. وكل وجودنا مفتقر إليك يا منزل الرحمات لا تُعمنا ولا تُنسنا .. ولا تزغ أبصارنا ولا تطمس على قلوبنا .. نعوذ بك أن تلهنا الدنيا وما حولنا .. ونعوذ بك من سخطك وغضبك وعقابك ..

البعض لديهم خلل فى منهجية التفكير نفسه، وفى التلقى والحكم والتقدير كذلك .. فحتى حين ينتقل للصواب ينتقل له بمسلك خاطئ، وهو ربما رغبته دوما فى رمز ينبهر به، وبأدواته الخاطئة التى كلما جدت مشكلة حلتها بطريقة خاطئة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق