الاثنين، 28 نوفمبر 2011

لا المقاطعة ولا المشاركة




والتاريخ الحقيقي يقول ان لا المقاطعة ولا المشاركة لها تأثير الشارع هو صاحب الكلمة الاخيرة لو ركع ركعت الشريحة المضارة ولو رفض فرضت إرادتها ...بغض النظر عن البرلمانات-نزيهة وعاجزة أو تحل لو علا صوتها أو مزورة أو نص نص- وعموما ما دمنا اتفقنا ان الذاهب للبرلمان راجع ليلا للميدان فدعونا لا نوغر الصدور -ولو المجلس ناوي يطيع الاغلبية فهو بلا شك يعلم ان الاغلبية لا تريد ما يتقيؤه ماسبيرو..فليظهر حسن النية ويا دار ما دخلك متظاهر لا أحد يريد عدم الاستقرار وبيد المجلس القرار


الصورة بينة لكن هناك انكار من بعض الناس حالة تحدث مع الصدمة ويفيق لاحقا:


لماذا صرح لواء بأنه سيصنع برلمانا متوازنا؟


لكي يستطيع ملاعبتهم جميعا والوقيعة بينهم
لو استأسد طرف فسيصعب الضغط عليه وإغواؤه وابتزازه لكن الاقليات تتسول النصرة


تفاءل هناك مقادير تغير كل مرة مكرهم وتغيرات دولية تصب في عكس مرادهم


وحتى هم بغباء يورطون أنفسهم كلما أوشكوا حصاد غنيمتهم وهناك شباب ورجال واعون قلة لكن المسألة بالنوع لا الحجم والتأثير بالصبر في الشوارع


نعم اعتصامنا جميعا بكل ألواننا في ميداننا هو جزء من صميم وجودنا وجزء من عزنا وشرفنا حاليا وتركه يفتح سلسلة الذل والعار أثناء وبعد الانتخاب


الاعتصام حتى نرى الأوامر تتجسد لا توسل ولا تسول ولا مطالبات فليعلم الذاكر والناسي والداني والقاصي أن كل يوم رخاء كان بعد اعتصام ودماء


الاعتصام كذلك حتى يعتذر المجلس رسميا وفي ماسبيروا عن كلامه أن الميدان وهو ممتلئ بأطيافه ومن شتى الفجاج -كيوم الجمعة -لا يمثل مصر


ولا شيء اسمه إعطاء فرصة لحكومة أو .. دون ضمانات وتطمينات بتحقيق الأمور الفورية -كالتطهير لماسبيرو وو و..- التي بحت بها الأصوات قبل المغادرة


ويكفي أن اثنين من مسؤوليه توسلوا بالاستفزاز -التصريحات- أمس وأول أمس للشارع أن ينزل
لتهيج الدنيا وتخرب
تماما كمحمد محمود


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق