الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011



بالنسبة لقبولي عدم نزول بعض الكرام من قومي لأول يومين ثم طلبي
مراجعة المبدأ بعد ذلك..لتغير الواقع على الأرض وتوسم المستقبل بين الملامح والله أعلم..
فهناك فارق بين موقف عارض في ظرف ما" كان فيه بعدهم مناسبا لحشد الأطياف"وبين
الرسالة العامة... وقد حشدت الأطراف وصار نموذجا مصغرا فاعلا للشعب ومكررا ومعبرا
كيوم الثورة...فلماذا لم تأت إذا؟
حسنا..فيجب التنبه لأن عذر سيناريو 1954 كان موجودا أثناء الثورة والأشهر التالية
وسيظل موجودا للأبد في حال رغبة الجيش أو رغبة أي فصيل في الاعتذار به
ومعناه أنه لا ينفع التصريح بأننا على استعداد لتضحيات بمئات الآلاف أو بأنفسنا
وهو موجود في جيبنا وقت اللزوم.. والحصن كان في عدم تصنيف الميدان وفي امتلاء الشوارع بمطالب توافقية تشمل الجميع
وهذا توفر بعد أول يومين ولا زال.. وإلا سنعود لمسألة الإصلاح الداخلي والتغيير المرحلي والجزئي
وانفض سوق الثورة، وهذا مخالف للواقع -من ناحية الأحرار الذين لم تتحقق غاياتهم
ومن الناحية الرسمية التي لا تزال تحاول محوهم من الوجود إعلاميا وماديا والاعتداء وشراء الذمم -
وسيؤجل الصدام فقط أو سيخرج من المعادلة طرف أو أكثر ويوصم طرف أو أكثر

هذا مع رفضنا للتخوين لكن هناك حملة تسفيه! فكيف يتصرف من بات في البرد وهو يرى قولا من المجلس العسكري يخالف فعله ومن الكيانات كذلك ..أرجو تدارك ذلك.. لأن مكاسب الثورة تتقلص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق