إن التململ حول حازم إبو إسماعيل ليس قصرا على نوارة والليبراليين ومستقلوا الشعب بل حتى عقلاء الإسلاميين الذين نفضوا أيديهم من قيادات تربت على عقود من الجبن والذل ولا موهبة لديهم فيما نحن بصدده -وأنه لن يمكنه الجمع بين النقيضين!- وكلامي من ناحية يمكن أن نسميها وطنية -متخصصون من القلة النادرة مجمعون على أن الوضع نسخة من 1954 فهل علاجه هو بيع علاء لأجل الانتخابات والسكوت عن قانون الطوارئ لأجل الانتخابات ومن باعوا علاء الملحد كما يقولون غدا يبيعون حازم أبو إسماعيل حين يسجن أو يسحل -والمجلس يراهن على رهانات كثيرة طبقا لمحمود زاهر على بسطاء الشعب وأنه سيخرج طائفة من الشعب! لتضرب كل من في الميدان المرة القادمة! وهذا قريب ولن يغلب وكل يوم يزيد من هذا الاحتمال-والجراب مليء
لا تحسبن أني أتعمق بشأن الشيخ حازم أو شخصه إنما لأنه شأن عام وحساس وفرصة يندر تكررها-طريقة أخذ القرار دون مشاورة الشباب؟ هذه ثاني مرة... عدم الاعتذار عن المخالفة للوعد؟ ولا حتى تبيين أن الأخرين خذلوه وخالفوا الوعد السابق له- سننزل جميعا ولن نعود لكن انتظرونا لأجل الحج ووو أتذكر كلامه عن مكالمات لساعات! والدعاية ويوم 18 سنكون كلنا معا وو- هل نحافظ على الصف بإبقاء من له خذلان ؟ يعني يتركك تغرق لأجل المصلحة العامة- مواقف كثيرة كبيرة وصغيرة -الخطأ التكتيكي يؤدي لخسارة كاسحة وأولها فض الاعصام اليوم- المراهنة على الإخوان والسلفية! وقد جربنا.. هذه كوارث سمها ترتيبا أو تكتيكا لكن لابد أن يغير كل هذا ويعتذر ..الناس كانت استلهمت منه أحمد عرابي.. وأنا أثق أنك تعلم أن الكارثة قادمة فكيف سندخلها بهذا الاهتراء العام ونحن نترك غيرنا يؤكل ونكتفي بالشجب لأجل الانتخابات التي تشبه السراب المالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق