لا نلوم على الحقد
لا نلوم على الحقد حين يصدر النفث من ثعبان... ولا نلوم الشيطان وسراياه .... على الغواية والتزيين والجدل العقيم والفحيح المتواصل... لكن نلوم من يتلمس أو يريد أن يلمس! طريق الصواب ويستشرفه -كما يقول -ببصيرته.. سواء كنت عاملا لذاتك أو لقومك أو لدينك أو للعالم .....بتجرد... لماذا تسفه غيرك وترفع نفسك؟ لا يلزم مطلقا كل ذلك لتبرئ نفسك... مستوى التنظير والتبرير أحيانا يكون متهافتا بالمعنى الجدلي للكلمة وأحيانا يكون منحطا ... ويفقد قائله احترامه لدى المحترمين..وهناك فارق بين ان يكون خلفك مليون مصفق من غير أولى الألباب والنهى وبين أن تخسر احترام نفسك لنفسك أو احترام الغرباء ..القليل ... "وقليل من الآخرين"..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق