التطورات السياسية والاختراعات الاستشارية تكشف وتبين المواقف والمعادن
ولعلها تفضح "الرجال"!وحتى من صحت نيتهم لصالح البلاد فأين ءالية القرار لديهم؟ هل أخذوا رأي
المؤيدين فضلا عن رجال التحرير والميادين المسمون شباب الثورة؟ هل هذه هي الحرية والديمقراطية
والشورى!! والمشاركة
من يجري انتخابات في ظل النائب عبد المجيد محمود رجل مبارك ورئيس الدستورية رجل مبارك وقمصان رجل مبارك وو
من رجال مبارك فهو يتعامل بمنطق إصلاحي لا ثوري ويتحمل تبعات مسمار جحا
وورم سرطاني ودوامات ومن الخطأ أن يقول أنه ثوري هو حر لكن لا يقولن أنه ثوري
والثورة هكذا هذه سياسة الممكن بالمدافعة وليست ثورة تفتح المسالك المسدودة وتصنع المستحيل
وقد قدم مستشارون طعنا أن الزند استبعد آلاف المستشارين الأقوياء المستبعد خضوعهم
للضغوط ووضع وكلاء نيابة إدارية صغار أشبه بالموظفين وأمور كثيرة جدا كأنك تتسول الثورة
وكأنك تركت الثورة لتجري خلف الانتخابات وهي أهم استحقاق وهذا خطأ وأنا قلت لا تعارض بين الانتخابات
وبين الاعتصام لكن هناك أمور تم تجاوزها وهي في ذاتها في قمة الأهمية رصدت بعضها وأتمم الرصد
لأن هذه دروس حية ومتكررة ويجب أن نقرأ من خلالها فالواقع يتشكل لحظيا
أمريكا تمارس لا الانكار لكن منطق التعرف على الثورة ثم تفتيتها وإضعافها إن لم يتم القضاء عليها
أو حرف مسارها أو التدخل فيها أو حتى تأجيل مكاسبها ..فيوم واحد تعطيل يشكل فارقا لالتقاط الأنفاس
لأن الظروف قد تكون تغيرت وهذا منطق مقاومة المقاومة الشعبية !
صباح الغاز وسحقا للتحليلات السمجة فالكرامة رائحتها عطرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق