الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

إسلام معتدل



إسلام معتدل تعبير أمريكي أو لنقل تعريف أمريكي لتعبير له أصل.. وهو الإسلام
الذي ينبذ العنف "ضمن مواصفات أخرى" والعنف هو القوة وبذل الجهد المادي ومقاومة العدوان أو البدء بالقوة لأي غرض كان... فهل نبذت أمريكا العنف؟ وهل نبذ فريقها:(النظام العالمي المعتدل) العنف؟
وهي تحمي إسرائيل بعنفها الحارق من أي تأديب مادي أو حتى معنوي سياسي أو اقتصادي أممي بالفيتو القذر
وتزودها بالعتاد...وهل نبذت العنف الذي تبرره لنفسها بمبررات وتحرمها-أي المبررات- علينا وعلى الكيانات
التي تصنفها متطرفة بمعايير تمس الحق الأممي في المقاومة والوطنية وحفظ السيادة والهوية والمصالح! وكلها تعبيرات
تستعملها أمريكا وكل الدول لضرب وقصف واغتيال ومؤامرات من كل نوع...؟ دون مساواة بيننا
في ذات المعايير لو سنتصرف بأسطولنا ورجالنا مثلها-ارهابيين كوماندوز مارينز! -.. ولا حتى في حقنا في انتزاع قرارات دولية!!
لأنها تستعمل الشيء المسمى فيتو؟ وهو ليس لنا ..ولا مفهوم له سوى احتلال عالمي ..تحق مقاومته..
وتقتل هي -وتبيد المقدرات-تحت اسم
..الاستباق! التهديد المحتمل!
التقارير السرية الاستخباراتية!
ونحن لا يصح لنا أفرادا أو جماعات أو دولا أن نرد...
ولا بأس بأن نتبنى اتفاقية لوقف كل أشكال القوة لكن لنا وعلينا... وهذ هام لأننا ننظر في برامج ودعايات حتى من لا يمشي في العملية الديمقراطية أو اللعبةالديمقراطية يتعرض لها وسيضطر للتعامل معها ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق