الخميس، 24 نوفمبر 2011

24-11 حوار مفتوح

النموذج الجزائري بشراكة اوروبا وامريكا وبعض علمانيين-مسلمين ومسيحيين "في الهوية"- يرفضونه علنا ويشاركون فيه سرا
وفعله يصل لدرجة كبيرة مثل ارتداءزي الجيش والشرطة وضرب الناس أو تجنيد وشق وابتزاز ووقيعة بين جزء منهم والبقية
وهذا معناه أن النموذج الغزاوي وعصيان الداخلية والحكومة وو جاهز
ومعناه أن النار أيضا ستأتي ثانيا في الانتخابات أو أي مناسبة أو تفتعل لها مناسبة
فلابد أن يكون لديك فعل مبني على رؤية وليس رد فعل وهذه هي الرؤية
ليت الاخوان والسلفيين يوسعون قاعدة الشورى
وليت الشعب يدرك ما يصبوا إليه ويحدد ما يريد
المعركة فرضت عليك دخلوا عليك الشقة في بيتك لا خيار لك إلا المقاومة -ومشكلة منها أنك لم تعد نفسك لكن يمكن أن تتأسى
بشعوب عزلاء بنت وقاومت ودفعت مليونا من الأنفس الشريفة- أو التفاوض وتسلب قسما كبيرا ويوضع لك
اسفين في كل خطوة وسقف معين وخط أحمر لا تتجاوزه إصلاحاتك وكرامتك- أو الاستسلام التام وهذا اختاره بعض
الناس الراكعين لكل راكب


هواجس حقيقية من أنه لا انتخابات فما يحدث يدل أن هناك بحر دم في كل خطوة وفوضى وعلى أية حال ما المطلوب من الناس قال الاخوان الانتخابات هي الحل والناس في الشوارع لا تقول نؤجل الانتخابات فما المطلوب؟ يعودون لبيوتهم ويتناسوا الحشد مطالبة بالقصاص والتحقيق لا بأس لكن الناس تعلمت أنه لا يتم أي شيء ولن يعود الاعلام المسموم لينظف ويتطهر ولا أي شيء فهل ترى فعلا عمليا العودة للبيوت أم خطابك موجه للمجلس بألا يؤجل الانتخابات؟ أم هو خطاب لإعلام المخابرات وحملة الليبراليين؟

ليس هناك أحد نقي هؤلاء كانت لهم صفقة بنية حسنة لكنها منفردة-مما يعتبر خيانة أو استئثارا-والأن يواجهون
تراجعا عن الصفقة وحملة تشويه ورغبة في حرقهم ماديا أو معنويا ويقفون بين نارين
 طرف  ثالث مخترق جميع الأطراف بعملاء لكل الدول والمحافل
لديه قدرة على ارتداء الزي الميري -شرطة أوجيش-ودهس الناس
وقتلهم لاستفزازهم للرد
 كما حذر الجيش أيام فبراير
أو لبس زي الناس"المتظاهرين"وضرب الجيش والشرطة لاستفزازهم للرد
والضغط على قيادات الجيش بالابتزاز بأنواعه أو الإغراء لضعيفهم ولديه قنوات تلفزيونية وجرائد ونخبة يسلطها
وخلفه دول تسلط ضغوطها حسب الاتفاق ماديا ومعنويا وسننزل سيناء أو نؤمن قناة السويس وننزل الاسكندرية
وسنستهدفكم شخصيا ويستغل عملاءه في كل الاتجاهات المعارضة والموالية

وهل هناك طرف ثالث يبتز المجلس أحياناويغريه أحيانا ويوقعه أحيانا بصدام مباشر وميليشياته تلبس زياعسكريا أومدنيا ويملك الإعلام؟
وهل علاجه بترك المجلس الذي يضعف وينكث
لفترة أخرى؟ وتنهك البلد؟ أو تجازف؟ وهل سيناريو التطهير الدموي سيطول ويكلف أكثر من ثمن الحرية؟ حين هدد هتلر بقتل 400 فرنسي مقابل كل ألماني واحد يقتل قبلت المقاومة النحدي ولولا ذاك لكانت محتلة لليوم ولكن هل هناك سيناريو غير دموي للحل؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق