الاثنين، 28 نوفمبر 2011

تصحيح التصور والرؤية والموقف




حين قلت تصحيح التصور والرؤية والموقف ظن بعض من رد أنه ترف فكري والأن نرى أنه مؤثر في كل قراراتك عمليا بعد كونه أول ما ستحاسب عليه أمام ربك






وعلى كل إنسان أن يعلم أنه قد يكون السائغ ممتنعا وقد يكون الغريب حقا والعبرة بالتدبر والتبين وليست بالتقليد والترديد ولا غش لوعد في الإسلام


لكن هل دار الافتاء نفسها وهي تصرح -هل هي فتيا جديدة أم حكم محكم معلوم بالضرورة- ولا تجيز بيع الصوت .. لا ترى أنها هي والشريعة ليستا محل مرجعية في هذه اللعبة أصلا؟ بل الحاكمية الصناديق؟ حسب الواقع وحسب التصريحات الرسمية وغيرها؟ وبما تمثل من رأي الكافة" أو الذاهبين للتصويت من البشر بتصوراتهم ومناهجهم وأديانهم-لدى من يشكل الدين لديهم رؤية سياسية وقانونية ودستورية إلى حد ما ويترك قدرا للاجتهاد والعلم التجريبي- وفرقهم ورؤاهم " هي التي تحدد العقيدة الإعلامية والتعليمية في المدارس والشخصية الثقافية والهوية العامة والاجتماعية والسياسية والشريعة المطبقة ذاتها في الأحوال الشخصية والجنايات والدستور وكل شيء! أيا كان الشكل خالصا لوجهة أو خليطا؟ أو معاكسا لمراد شيء..؟ لا ترى أن الديمقراطية قوامها لا يسمح إلا بالإمكانات التي توظف؟ أرجو ألا أنسى في خضم السحر لماذا وكيف وما المبرر .. لأن الأفعال قد تتفق في الشكل وتختلف في المنطلق..والشيء الملزم أو حتى القيم أساسها المنطلق قبل حركة الجوارح والألسن..هذه خواطر هامة لنفسي ومن يعتبر ليبحث عن هذا المنطلق ويصحح التصور.. وقد تحدثت عن هذا قبلا ولا زالت ولن تزال الذكرى تنفع المؤمنين وتجب لأولي الألباب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق