الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

كيف نقيم الناس..


أعتب على من يجعل كل أهل الكتاب ساويرس وفلوباتير وخاطفي
الفتيات فقد علمنا الله العدل والقسط وأعتب على كل من جعل الليبراليين
جميعا أسامة الغزالي حرب وكل الثوار غير الإسلاميين ممدوح حمزة وكل الإسلاميين
من أفتى بولاية المجلس حتى تتجلى رؤيته"له" فهو المعيار وعقله المقياس وعينه المنظار...
حين تتجمع ثلة من نخبة أيا كانت صبغتها على أحدها فتنهشه إضافة لأن تحاججه 
وتضع إلى جوار الأدلة النقلية والعقلية أغاليط وتلميحات وهمزا ولمزا 
فهذا هو أكل لحم صاحبك حيا 


القَرَم: وهو شدة شهوة اللحم حتى لا يُصبَر عنه يقال قَرِمت إِلى اللحم.


وكلامنا عام يشمل العرب والعجم والمسلمين وغير المسلمين.. والليبراليين والأناركيين والمتمولين والشرفاء المناضلين..فلنحاكم أنفسنا قبل أن نحاكم في برزخنا..وما أبرئ نفسي..
والطوائف التي تخطئ بعقلها الجمعي وتصريحها الرسمي أو تنقاد للسان كبارها وهو
يظلم .. تظهر صمتها على الخطأ الفاحش.. وقد يؤدي هذا إلى "أو يدل على "تشوهها 
النفسي الذي يؤدى بدروه بها لتشوه منهجي فأنت تركب من عقلك وعلمك طبقات وترتيبات ككل فئة ..
 وتشوه في طريقة التفكير - رغم كون ملكاتها 
العقلية أكبر من لسانها- وهو أمر "قد "يدل على قلة شرف ولعله نتيجة نكوص عن أداء 
عهد الله "تاما" فأعقب طمسا... ولا عليك مما سوى ذلك من مظاهر فقد تتعارض الظواهر..
فالأحرار في كل الملل لهم مناقب ومعال والفرق الضالة بها خير 
وشر وتحليقات وهناك سكينة خادعة وهدوء لدى البوذيين وصلوات لدى الخوارج وزهد لدى غاندي .. والعبرة بالترتيب الصحيح 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق