الثلاثاء، 7 يونيو 2016

ﻻ يوجد كيان أو هيئة محترمة لذاتها، وﻻ شخوص يحصنون لمواقعهم،
و حتى الرسل كانوا ﻻ يقبلون شبهة الظن السيء،
 ليس عن طريق حقهم في السمو أو قوتهم المعنوية و نفوذهم، بل كانوا يفسرون تصرفهم علنا، وﻻ يقبلون الخطأ من أبنائهم، ولا من أقرب الخلصاء الحواريين والصحب، فلا شفاعة في الحق، وتطهير الصف يقي من تلوث السمعة و القيل و القال!
وﻻ ستر في المؤسسات على الفضائح!!! الستر في البيوت و الأسر! ولو خرجت الفضيحة للعلن فالتطهير أو العار للجميع!
والكل سواسية ، العامة والمؤسسات السيادية و السياحية و الفضائية ,والدينية!  والتعليمية التربوية!...

المؤسسات ﻻ تكتسب احترامها و شرفها برفع قضايا، أو بنهي الصحافة عن سبها..! الهيبة ﻻ تكتسب بالعافية وﻻ بدفن الرأس في الرمال.
June 7, 2012 · 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق